الثورة نت/
أكد المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الثلاثاء وجود دلالات على ارتكاب العدو الصهيوني جرائم حرب في غزة، منوها إلى أن الأمر قد يرتقي إلى ممارسة الكيان الصهيوني جرائم ضد الإنسانية بحق أهالي القطاع.
وأوضح تورك، في تصريحات، أنه تم استنتاج هذه القناعات بعد التكشف على نتائج الحرب الدامية في غزة، وفي ظل استمرار الهجوم الصهيوني على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، بما في ذلك إطلاقه النار بلا تمييز، وتعنته في القيام بعمل عسكري ضد المنشآت المدنية.
وقال “إذا نظرنا إلى كيفية تسيير الحرب من الحكومة “الإسرائيلية”، لدي مخاوف حقيقية بشأن امتثالها لحقوق الإنسان وقانون الإنسانية الدولي”، مضيفا أن 70% من الذين تضرروا من القصف الصهيوني العنيف من النساء والقصر، وأنه “يمكن افتراض أن أغلبية المتضررين من المدنيين”.
ولفت المسؤول الأممي أنه “علاوة على ذلك، فإن العقاب الجماعي للفلسطينيين يعد جريمة حرب”، مشددا على أنه “يجب على المحاكم أن تقرر في النهاية من ارتكب الجرائم”.
كما أبرز فولكر تورك أنه “في ظل القصف العنيف وغير المتناسب، بالإضافة إلى الافتقار للمساعدة الإنسانية الفعالة، هناك مخاوف حقيقية يجب النظر إليها عن كثب بدرجة أكبر”.
وكانت هيئات أممية عدة قد أكدت، في تقارير أصدرتها على مدار الأسابيع الماضية، ممارسة العدو الصهيوني جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق سكان قطاع غزة، في عدوانه غير المسبوق المستمر الذي شارف أن يبلغ ثلاثة أشهر.