الثورة نت../
أكد نضال أبو مصطفى، اليوم الأحد، أن الشعب الفلسطيني بات ينظر بفخر واعتزاز للموقف اليمني المساند لغزة.
ونقلت (سبأ) عن مراسلها أبو مصطفى قوله: “يلاحظ سريعا حول البيان الأخير للقوات المسلحة اليمنية أن الجمهور الفلسطيني بات ينظر بفخر للموقف اليمني، موقف الشعب اليمني، موقف القيادة اليمنية، وموقف القوات المسلحة اليمنية، ينظر بفخر لشجاعة وصلابة وثبات هذا الموقف وعدم تراجعه رغم كل الضغوط العالمية على الأخوة في أنصار الله لمنعهم من نصرة إخوانهم الفلسطينيين في معركتهم “طوفان الأقصى””.
وأضاف: “ولكن بات الفلسطينيون يدركون أن القيادة اليمنية تتعامل بقمة الحكمة ورجاحة العقل وقمة التضحية والشجاعة المتفانية لدعم القضية الفلسطينية بشكل كبير جدا وواسع ودون أي حسابات ودون النظر للتضحيات التي يمكن أن يقدمها اليمنيون مقابل ذلك”.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يطالب جميع الدول والتنظيمات والمنظمات بأن تحذو حذو القوات المسلحة اليمنية، ويدعو الجيوش العربية التي تقف متفرجة في هذه الأيام على المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ورفع العدوان الصهيوني هذا عنه.
كما أكد أبو مصطفى أن الجمهور الفلسطيني في آخر يوم العام 2023م يطالبون بأن ينتهي هذا العدوان وترفع اليد الثقيلة والمجرمة عن الشعب الفلسطيني المظلوم الذي بات يقدم المئات من الشهداء يوميا والآلاف من الجرحى، ويقدمون دعوة لكل العالم وكل المنظمات للضغط على العدو الصهيوني لوقف هذه المجازر اليومية، وأن يعيشوا بأمان وسلام مع هذا العالم، ويعيشوا بكل هدوء، ويستطيعوا أن يحصلوا على كل مقومات الحياة الأساسية اللازمة لاستمرار حياتهم.
وتابع قائلا: إن الفلسطينيين يدعون العالم لتقديم المساعدات والأدوية اللازمة لعلاج المرضى والجرحى، كما يدعون هذا العالم إلى مساندة الشعب الفلسطيني بكل المعدات اللازمة لانتشال الشهداء من تحت الأنقاض – الذين لا زالوا تحت الأنقاض منذ أيام طويلة -، كما يطالبون بتزويد الشعب الفلسطيني بالأجهزة الطبية الحديثة اللازمة لعلاج الآلاف من الجرحى الذين لم يحصلوا على العلاج المناسب لهم حتى هذه اللحظة.
وتعليقا على واقع الشعب الفلسطيني في نهاية العام 2023م، أفاد مراسل (سبأ) بأنه واقع صعب جدا على كل المستويات، مستوى قطاع غزة الجريح والمكلوم والمظلوم الذي يتعرض للإبادة منذ نحو 90 يوما، أيضا الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة والاجتياحات والاقتحامات المتكررة في مدن الضفة، وسحق المواطنين وتهشيم البنية التحتية في مدن الضفة المحتلة ، خاصة في جنين، وأيضا الأسرى والأسيرات الذين يتعرضون لقمع يومي في هذه الأيام، ويقود ذلك الوزير الصهيوني المتطرف “بن غفير”.
واختتم أبو مصطفي حديثه بالتأكيد على أن كل هذا الواقع هو صعب ومرير على الفلسطينيين ولذلك هم يأملون أن يكون عام 2024م عام هدوء وسكينة وطمأنينة وإنتصار للشعب الفلسطيني كله.