الثورة نت../
ناقش لقاء موسع في مركز محافظة حجة، اليوم، الجوانب المتعلقة باستمرار حملة التعبئة والاستنفار؛ نصرة للأقصى؛ ودعما للمقاومة الباسلة والمجاهدين في فلسطين.
واستعرض اللقاء، الذي ضم عضو مجلس الشورى، يحيى الأكوع، ووكلاء المحافظة وعضوي المكتب السياسي لأنصار الله، عبدالوهاب المحبشي وعبدالله النعمي، ومنتسبي السلطة القضائية والعلماء، الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وتصدر اليمن المشهد العربي والإسلامي في نصرة الاقصى.
وتطرق إلى مواقف القيادة الثورية الحكيمة، ممثلة بقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي المشرفة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، والانتصار لدماء وأرواح الشهداء من النساء، التي عبرت عن مواقف كافة أبناء الشعب اليمني.
وفي اللقاء، أكد عضوا المكتب السياسي لأنصار الله على أهمية الاصطفاف والتلاحم الوطني والالتفاف حول القيادة الثورية ومواصلة التعبئة والاستنفار؛ نصرة للأقصى؛ ودعما للمقاومة الباسلة.
وأشارا إلى تطلع القيادة الثورية لأن يكون هناك موقف أفضل في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم؛ باعتبار ذلك واجبا دينيا وعربيا وقوميا وإنسانيا وأخلاقيا لوقف المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة على مدار الساعة.
وأكدا على ضرورة مواصلة الزخم، وعدم التخاذل في المواقف؛ لأن التخاذل يشجع العدو على التمادي في ارتكاب الجرائم الوحشية، واتخاذ قرارات أكثر دموية.
وتطرق المحبشي والنعمي إلى ما لقيه موقف اليمن من إجماع وطني وشعبي وسياسي لم يحصل من قبل، واستشعار القيادة الثورية المسؤولية أمام الله بضرورة استخدام كافة الوسائل لدعم وإسناد الإخوة في فلسطين، ومن ضمنها ورقة باب المندب، التي لم يتم استخدامها خلال العدوان البربري على اليمن.
وأوضحا أن الموقف اليمني عبّر عن كافة أبناء الوطن.. مؤكدين على دور الجميع في تعزيز التلاحم الشعبي واللحمة الوطنية والتعبئة العامة والتوعية بأن موقف اليمن موقف عز وفخر واستجابة لأوامر الله.
ولفتا إلى أن المعركة مع العدو معركة وعي، إذا تم الانتصار فيها سيتم الانتصار في كافة المعارك.. مؤكدين أهمية استشعار المسؤولية والعودة إلى الله، والثقة به سبحانه وتعالى، والتمسك بحبله، ومراجعة الواقع، والصبر في الشدائد، والاستعداد لأي طارئ يستدعي المواجهة المباشرة مع العدو الصهيو – أمريكي.
تخلل اللقاء، الذي حضره مديرو المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية والمشايخ، قصيدة شعرية للشاعر علي النعمي.