في اليوم الـ78 للعدوان: العدو يواصل استهداف المدنيين في غزة مخلّفا عشرات الشهداء والجرحى

الثورة نت/
تواصل قوات العدو الصهيوني ، منذ الليلة الماضية، وحتى صباح اليوم السبت، استهداف المدنيين الفلسطينيين ومنازلهم في أنحاء متفرقة في قطاع غزة، ما خلّف عشرات الشهداء والجرحى، جلّهم من الأطفال والنساء، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن طائرات العدو الصهيوني استهدفت منزلين في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين، واصابة العشرات بجروح.
وأضافت وسائل الإعلام أن طائرات العدو شنت غارة صوب أحد الشقق السكنية بمحيط مسجد الإحسان في مخيم 1 بالنصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين، واصابة آخرين بجروح.

فيما تواصل تلك القوات منع طواقم الإسعاف في مناطق متفرقة بمدينة غزة من الوصول إلى جثامين الشهداء والمصابين، وقاموا بمحاصرة نقطة إسعاف تابعة للهلال، واعتقلوا 8 من كوادره، وسط استمرار أعمال التجريف في شارع بالمستشفى الإندونيسي، أثناء محاولتها التقدم في تل الزعتر شمال غزة.
وشنت مدفعية العدو الصهيوني قصفا عنيفة في المناطق الشرقية في مدينة رفح، وفي أنحاء متفرقة في مدينة خان يونس.
واستشهد 42 مواطنا في خانيونس خلال الـ24 ساعة الأخيرة، جرّاء العدوان الصهيوأمريكي .

كما شن طيران العدو سلسلة غارات عنيفة على منطقتي المغراقة والزهراء وسط غزة، وحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وادّت غارات اسرائيلية في حي الآمل إلى تحطيم نوافذ مقر جمعية الهلال الأحمر واصابة عدد من النازحين فيه بشظايا الصواريخ.
ووصل أربعة شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى ناصر جرّاء قصف صهيوني استهدف حي الأمل في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ونفذت طائرات العدو الصهيوني سلسلة غارات على قرية بني سهيلا شرق خان يونس.
واعدمت قوات العدو الصهيوني تسعة أفراد من عائلة الخالدي في الشيخ رضوان بمدينة غزة أمام أبناءهم وزوجاتهم.
كما استهدفت طائرات العدو الصهيوني منزل عائلة خميس جنيد ما ادى لوقوع الكثير من الإصابات والشهداء في جباليا بجوار برج السلطان.

وبعد ثلاثة ايام من القصف المتواصل على بلدة جباليا غادر المئات من المواطنين منازلهم في نزوح جديد إلى غرب مدينة غزة .
وفي حصيلة غير نهائية، أسفر العدوان الصهيوأمريكي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد أكثر من 20 ألف مواطن، وجرح ما يزيد على 56 ألفا، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال.

قد يعجبك ايضا