العدو الصهيوني يعتقل 4605 فلسطينيين في الضفة منذ السابع من أكتوبر الماضي

الثورة نت../

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء ارتفاع حصيلة المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة في السجون الصهيونية إلى 4605 أسيرا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وذلك عقب اعتقال 30 مواطنا، اليوم الثلاثاء.

وكشفت المؤسستان في بيان مشترك صادر عنهما، ونقله المركز الفلسطيني للإعلام، أن سلطات العدو الصهيونية اعتقلت فجر اليوم، 30 مواطنا، ما يرفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة إلى نحو 4605 فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

وبحسب المعلومات الواردة في البيان ” لا تشمل هذه الحصيلة حالات الاعتقال التي نفذتها القوات الصهيونية من داخل قطاع غزة”.

ووثقت المؤسستان الحقوقيتان في بيانهما الانتهاكات الجسيمة التي رافقت حملة الاعتقالات والمداهمات من عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تحقيق ميداني وتخريب وتدمير واسع في منازل المواطنين وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل “.

وشنت قوات العدو الصهيوني حملة دهم واعتقالات واسعة فجر اليوم، في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، وحاصرت مسجدًا، في إطار إجرامها المتواصل ضد شعبنا في كل أماكن وجوده.

ويذكر أنّ عددًا من المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين، أكدت في دراسة صادرة عنها الأسبوع الماضي، أن العدو أقدم على اعتقال أربعة آلاف فلسطيني في الضفة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقدمت المؤسسات الحقوقية في دراستها ورقة خاصّة، اطلع عليها المركز الفلسطيني للإعلام، حول حملات الاعتقال التي يشنها العدو بعد السابع من أكتوبر وما يرافقها من جرائم، وواقع الأسرى في السجون الصهيونية.

وشارك في هذه الورقة كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز وادي حلوة – القدس.

وبلغة الأرقام وثقت الورقة أن حصيلة حملات الاعتقال بلغت نحو “4000” أعلاها في محافظة الخليل والتي بلغت الألف.

وأكدت بأن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت “150” امرأة فلسطينية وتشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، فيما بلغت الاعتقالات في صفوف الأطفال أكثر من “255” طفلا.

وبلغت حالات الاعتقال في صفوف الصحفيين الفلسطينيين بعد السابع من أكتوبر “45” صحفيًا، تبقى منهم رهن الاعتقال “32”.

الجديرٌ ذكره أنّ العدان الصهيوني الغاشم خلف حتى مساء أمس الإثنين 19 ألفا و453 شهيدا، إضافة إلى 52 ألفا و286 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

ومنذ اندلاع العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، فاقم جيش الاحتلال الصهيوني من عملياته العسكرية بالضفة الغربية وزاد من وتيرة الاقتحامات والمداهمات للبلدات والمخيمات، مخلفا عشرات الضحايا ومئات المعتقلين.

قد يعجبك ايضا