الثورة نت/
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن تصريحات المسؤولين في البيت الأبيض حول المناطق الآمنة “كذب وتوفير غطاء للإبادة الجماعية” التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وقالت حركة الجهاد في بيان لها اليوم الثلاثاء: إن العدوان الذي يشنه العدو الصهيوني في الضفة الغربية جزء من حرب الإبادة والتطهير العرقي في إطار مخطط إفراع الأرض من أهلها.
وشددت الحركة على أنها لن تتوانى عن الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقه في أرضه، وأن حمام الدم الذي يرتكبه العدو لن يحقق له النصر في الميدان ولن يمنع عنه الهزيمة.
وأكدت أن “جرائم العدو في الضفة وغزة ستزيد من إصرار الشعب الفلسطيني على التمسك بأرضه والدفاع عن نفسه وحماية مقدساته وإنهاء الاحتلال.
ودانت حركة الجهاد في بيانها الصمت العربي المريب أمام حمام الدم الذي يشاهده العالم أجمع في غزة.. داعية إلى التحرك الشعبي.