الثورة نت|
زارت قيادة وزارة التعليم والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها اليوم ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
وخلال الزيارة وضع وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب ونائبه الدكتور علي شرف الدين وعدد من قيادات الوزارة والمؤسسات التابعة لها صورة تذكارية وإكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد الصماد وقرأوا الفاتحة إلى أرواحهم.
وأشار حازب، إلى الدلالات والمعاني التي تحملها هذه الزيارة لضريح الرئيس الشهيد الصماد لاستلهام معاني التضحية والفداء والبطولة التي جاد بها هؤلاء العظماء في سبيل الدفاع عن الدين والأرض والعرض.
وأكد أن الشهيد الصماد مثل النموذج الأرقى للمدرسة القرآنية والروحية الجهادية والتوجه الوطني الصادق في تحركاته ونشاطه المتصف بالمصداقية والجدية الذي يجب على الجميع السير على نهجه والوفاء للمبادئ التي حملها وتجسيدها واقعاً وعملا.
ونوه إلى أن تضحيات الرئيس الشهيد ورفاقه والشهيد القائد وكافة شهداء الوطن سبب في صمود وثبات الشعب اليمني وانتصاره على الأعداء وتحقيق الإنجازات الكبيرة وصولاً إلى المشاركة في تحرير فلسطين والأقصى قولاً وعملاً.
بدوره أكد نائب الوزير شرف الدين أن استشهاد الرئيس الصماد سيبقى في ذاكرة الأجيال كدرس في معاني التضحية والفداء والاستبسال والصمود في مواجهة العدوان .
وأشار إلى أن الشهيد الصماد تميز بصفات ومآثر جهادية وقيادة نابعة من إيمانه المطلق بالله وثقافته القرآنية ما جعله مصدر قلق لدول العدوان.. موضحاً أن هذه الزيارة تمثل رسالة وفاء وعرفان للرجل الذي قدم روحه فداء للشعب و الوطن .