الثورة نت/
استشهد شاب فلسطيني متأثراً بإصابته برصاص قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الاربعاء خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيلية تخلله اعتقال مواطن مصاب بالشظايا.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن مصادر طبية قولها أن الشاب أمير عبد الرحمن مجد (30 عاماً)، استشهد متأثرًا بإصابته برصاص جيش العدو في الظهر، بعد وقت قصير من نقله إلى مستشفى درويش نزال الحكومي بقلقيلية.
وأطلق جيش العدو النار صوب الشهيد خلال اقتحام عزون باستهداف مباشر، علماً أنه كان يعمل سائق مركبة عمومية على خط عزون – قلقيلية.
من جانبه ذكر شاهد عيان، أن جنود العدو استهدفوا الشهيد أمير، وصديقه محمد حسن سويدان بإطلاق النار صوبهما بشكل مباشر أثناء توججهما إلى منزل صديق لهما في عزون، ما أدى لإصابتهما بالرصاص.
وأن العدو أوقف مركبة الإسعاف التي كانت تقل المصابين لنحو ساعة من الزمن، وقام باعتقال سويدان منها وهو مصاب بشظايا الرصاص ووصفت حالته بالمتوسطة، ثم سمح للإسعاف بنقل الشهيد أمير مجد إلى المستشفى عندما أوشك على مفارقة الحياة.
في السياق، اقتحمت قوات العدو مدينة قلقيلية وانتشرت في احياء متفرقة من المدينة عرف من بينها “حي النقار”، و”بئر قبعة”.