الثورة نت|
أدانت وزارة الصحة العامة والسكان، جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، بما فيها جرائم استهداف وتدمير المستشفيات والمراكز الصحيّة، وقتل أو اعتقال العاملين فيها.
وأشارت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، إلى استهداف العدو الصهيوني للمستشفى الإندونيسي، مما أثر على قسم الجراحة والعمليات، وتسبب في تعطيل أعمال الإنقاذ، واستشهاد المرضى.
وأكد البيان أن ما يحدث في المستشفى الإندونيسي، وما سبقه من جرائم استهداف مستشفيات غزة الأخرى، انتهاك فاق أي تأطير قانوني لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بعد أن بلغت همجية العدو حدوداً باتت تحتاج لتشريعات خاصة لوصفها ومعاقبة مرتكبيها.
واعتبر أن ما يسعى الكيان الصهيوني لتحقيقه بحثاً عن أي إنجاز عسكري لا يعدو أن يكون فشلاً مزمناً، يحاول تعويضه بقتل الأطفال الخدج والشيوخ المرضى، والنساء الحوامل والمرضعات.
ولفت البيان إلى أن تصعيد العدو لجرائمه في الأيام الأخيرة، جاء استثماراً قبيحاً لشراكته مع دول الاستكبار، مع تواصل دعمها للكيان الغاصب، وتغطيتها الكاملة على جرائمه، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقود التواطؤ الغربي والتساوق الرخيص من الأنظمة الخاضعة لإرادتها الشيطانية.
ورأت الوزارة أن الإبادة والمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، لا يمكن الرد عليها إلا بانتفاضة عالمية، تزلزل النظام العالمي الوحشي المهترئ، وتضغط على المجتمع الدولي للمسارعة في فتح المنافذ المؤدية إلى غزة لتمكين الأطر البشرية الصحية والطبية من إسناد أبناء غزة، وتقديم الإمداد الدوائي والوقود والغذاء.