الثورة نت/
دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، مجلس الأمن الدولي إلى الاتحاد ودعم وقف لإطلاق النار من أجل إنهاء دوامة الموت في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال غراندي، في إحاطته أمام مجلس الأمن في نيويورك الليلة الماضية، “يمكن لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية أن ينهي على الأقل دوامة الموت هذه”، معربا عن أمله بأن تتجاوز الدول الأعضاء في المجلس الانقسامات وتمارس سلطتها، محذرا من أن الاختيارات التي سيتخذها الأعضاء ستوسم الجميع لأجيال عدة.
وفيما الوضع الإنساني “الكارثي” مستمر في التدهور في قطاع غزة بحسب الأمم المتحدة، كان غراندي واضحا خلال مؤتمر صحفي عقد في نهاية جلسة المجلس. وقال “لا يريد الفلسطينيون مغادرة غزة، ويريدون دخول المساعدات إلى غزة، ويجب أن يكون ذلك هو الأولوية”.
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت قبل أيام قرارا، مقدما من المجموعة العربية وعدد من الدول الأخرى، يدعو إلى هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية وتوفير السلع والخدمات الأساسية للمدنيين في شتى أنحاء غزة فورا وبدون عوائق ، وهو القرار الذي فشل مجلس الأمن في اتخاذه أكثر من مرة .
حيث فشل الأسبوع الماضي في اعتماد مشروع قرار برازيلي يقضي بوقف إجراءات العدو الصهيوني بإجلاء سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ويدعو لهدنة إنسانية وإنشاء ممرات آمنة، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض /الفيتو/، كما فشل في اعتماد مشروع قرار روسي يدعو إلى وقف إنساني لإطلاق النار بشكل فوري ودائم وتوفير وتوزيع المساعدات الإنسانية دون عوائق.