الثورة نت/
أفادت مصادر إعلامية فلسطينية فجر اليوم الأربعاء، بأنه يجري حاليا قتال شرس واشتباكات عنيفة في عدة محاور بين مقاتلين فلسطينيين وجيش العدو الصهيوني في قطاع غزة وسط ارتفاع في حدة القصف الصهيوني.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن شهود عيان من غزة، القول: إن “المقاومة الفلسطينية استهدفت تحشدات جنود العدو شمال غرب غزة بقذائف الياسين وبالأسلحة الرشاشة الثقيلة”.
وقالت مصادر صحفية: “تمكن مجاهدون من كتائب القسام من قتل ثمانية جنود صهاينة خلال اشتباكات مع القوات المتوغلة في غزة”.
وأضاف الشهود: إن البوارج الحربية الصهيونية تقوم باستهداف شاطئ مخيم الشاطئ بشكل عشوائي وتفتح نيران رشاشاتها باتجاه منازل المواطنين.
وكان قائد ميداني في “سرايا القدس” شمال غزة قد صرح في وقت سابق بالقول: “نتحدى قادة العدو أن يفصحوا عن خسائرهم في الاشتباكات التي خاضتها المقاومة اليوم في أكثر من محور بشمال غزة ولو أفصح قادة العدو عن خسائرهم البشرية خلال اليوم ستسقط الحكومة فورا”.
وبحسب مصادر محلية ، فإن اشتباكات عنيفة مستمرة بين المقاومة وجيش العدو شمال غرب مدينة غزة، تخللها إطلاق قذيفتين مضادتين للدروع تجاه آليتين صهيونيتين.
كما أفادت مصادر صحفية، بأن مقاتلي المقاومة الفلسطينية استدرجوا جنود صهاينة بعدد كبير إلى داخل أحد المباني، وقاموا بنسفه مؤكدين أنهم وقعوا ما بين قتيل وجريح.
وبحسب شهود عيان، تنفذ القوات الصهيونية توغلا بريا بمحيط أبراج الندى وأبراج العودة شمال غزة، كما تدور هناك اشتباكات عنيفة جدا بالتزامن مع سماع صوت انفجارات متتالية في المكان.
وقالت صحيفة “حدشوت يسرائيل” الصهيونية: إن حدثا أمنيا خطيرا جديدا وقعت به قوات الجيش الصهيوني في غزة، والرقابة العسكرية تفرض حظر نشر حول تفاصيله.
وأفادت مصادر صحفية فلسطينية، بوقوع اشتبكات عنيفة بين مقاتلو الفصائل الفلسطينية والقوات الصهيونية على الحدود الشرقية بمنطقة أم المهد وحي الفراحين في خانيونس جنوب قطاع غزة.