في اليوم الـ 24.. العدوان يواصل حرب الإبادة على غزة وسقوط عشرات الشهداء والجرحى

 

ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني على غزة إلى أكثر من 8350 شهيداً
منظمة أنقذوا الأطفال: مقتل ما يزيد عن 3200 طفل في غزة
إغلاق المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل ومداهمات واسعة لمنازل المواطنين

غزة /
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة، أمس، إلى 8306 شهداء، بينهم 3457 طفلا و2136 امرأة و21048 مصابا، وعدد كبير من الشهداء ما زال تحت الأنقاض حتى اللحظة.
ونقلت وكالة (معا) الإخبارية، عن وزارة الصحة، خلال مؤتمر صحفي في مجمع الشفاء الطبي في غزة، القول ” أن العدوان المتواصل على القطاع أخرج 25 مستشفى عن الخدمة، واستهدف 25 سيارة إسعاف”.
وطالبت الصحة، كافة الجهات الدولية بتفعيل القانون الدولي لحماية المنشآت الطبية، مناشدة الأشقاء في مصر فتح معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الطبية وخروج الجرحى.
ويتواصل العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة لليوم الرابع والعشرين، مرتكبًا مئات المجازر الدموية البشعة بحق المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى الدمار الكبير في المباني والأبراج السكنية، والممتلكات الخاصة والبنية التحتية.
واستشهد شاب فلسطيني برصاص شرطة العدو الصهيوني بعد تنفيذه عملية طعن ظهر أمس الإثنين في القدس المحتلة، أدت إلى إصابة عنصر من قوات العدو بجروح خطيرة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، القول: إن منفذ العملية هو الشاب آدم أبو الهوى من بلدة الطور شرقي القدس المحتلة، وقد استشهد فور العملية برصاص شرطة الاحتلال.
وفي تفاصيل العملية، قالت وسائل إعلام العدو: إن الشهيد آدم أبو الهوى وصل إلى محطة محروقات في شارع نابلس بالقدس المحتلة، وطعن عنصراً في شرطة الاحتلال وسيطر على سلاحه قبل أن يطلق شرطي آخر النار عليه.
وأكدت وسائل إعلام العدو أن الشرطي الصهيوني أصيب بجروح خطيرة.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في المنطقة بالإضافة للبلدة القديمة في القدس المحتلة ومحيطها.
كما اقتحمت قوة من شرطة ومخابرات العدو منزل عائلة الشهيد في بلدة الطور.
واستُشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، منذ فجر أمس، في قصف لطائرات العدو الصهيوني، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا” أن طيران العدو استهدف منزلا لعائلة “فطاير” في الزوايدة وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد 11 مواطنا، أغلبيتهم نساء وأطفال.
واستهدفت طائرات العدو منزلا يعود لعائلة “نوفل” بجوار محطة أبو قمر بمخيم جباليا، شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، إضافة إلى عدد من المصابين.
واستُشهد ثلاثة مواطنين في قصف مركبة، جنوب مدينة غزة.
واشتد القصف المدفعي المكثف في محيط مدينة الشيخ زايد وقليبو شمال غزة، دون أن يبلغ عن شهداء أو جرحى.
كما شنت طائرات العدو غارات مكثفة على حي تل الهوا غرب غزة، الذي يتعرض يوميا لقصف متواصل للمباني السكنية والمحلات التجارية.
وأعلنت مصادر طبية في المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، شمال غزة، عن وصول عشرات الشهداء والجرحى، جراء القصف المتواصل على مخيمي البريج والنصيرات، ومنطقة الزوايدة.
كما استشهد مواطنان في استهداف من طائرات الاستطلاع على منزل شرق رفح جنوب القطاع.
وأعلنت منظمة “أنقذوا الأطفال” عن ارتفاع عدد الشهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 8005 شهيدا منهم 3200 طفل وأكثر من 1000 مفقود في ثلاثة أسابيع.
وتدافع منظمة “أنقذوا الأطفال” عن حقوق الأطفال ومصالحهم في جميع أنحاء العالم، واضعةً الأطفال الأكثر ضعفًا على رأس أولوياتها.
وبينما أعلنت هذه المنظمة حصيلة الشهداء من الاطفال جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، 3200 طفل وأكثر من 1000 مفقود في ثلاثة أسابيع أعلنت السلطات الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء من الأطفال إلى 3324.
من جهتها أعلنت “حماس” في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء من الصحافيين إلى 35 صحافياً، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر.
وتستمرّ طائرات الاحتلال قصفها العنيف للمنازل والأحياء السكنية على غزة وارتكاب المزيد من المجازر الدموية ضد العائلات الفلسطينية واستمرت بعمليات تدمير ممنهجة وقصف تجمعات سكنية على رؤوس ساكنيها، وسط حرب تجويع وتعطيش غير مسبوقة.
ونفذت قوات العدو الصهيوني أمس، إغلاق كاملاً للمنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وشرعت في عمليات دهم وتفتيش للعديد من منازل المواطنين الفلسطينيين، فيما أعتدت بالضرب على مواطن تم إسعافه إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية، انه منذ ساعات الصباح الأولى انتشر العشرات من جنود العدو في مناطق الكسارة، جبل جوهر، شارع طارق بن زياد، شارع الإخوة، وحي ابو اسنينة، ومنعت حركة المواطنين وسياراتهم، وقامت بإيقاف العشرات من المواطنين كانوا في الطريق إلى أعمالهم.
وادعى جيش العدو بأنه عثر على بندقية في أحد المنازل في المنطقة خلال عمليات التفتيش التي يجريها.
وقد تعطلت المدارس في تلك المنطقة عن التعليم الوجاهي، وانتقلوا للتعليم الالكتروني عن بعد، بسبب انتشار قوات العدو في المنطقة.

قد يعجبك ايضا