اللجنة المركزية للحملة الوطنية لنصرة الأقصى تقر خطة عملها

الثورة نت|

ناقشت اللجنة المركزية للحملة الوطنية لنصرة الأقصى برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، مشروع خطتها التنفيذية لتوجيهات فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بشأن مواصلة التعبئة العامة لنصرة الأقصى وفلسطين.

وخلال الاجتماع الذي ضم أعضاء اللجنة مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد، ونائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، ورئيس قطاع الثقافة والإعلام حسن الصعدي، ووزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي ومسئول برنامج الصمود الوطني قاسم الحمران، ومستشار المجلس السياسي الأعلى محمد طاهر أنعم، ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، واللواء ناصر اللكومي والخضر العوذلي، جرى استعراض توجيه الرئيس المشاط بتعزيز نشاط اللجنة في التعبئة العامة وتوعية أبناء الشعب اليمني بخطورة أعداء الأمة من اليهود الصهاينة والأمريكان.

وتدارست اللجنة مختلف المهام والإجراءات الخاصة بالتعبئة العامة على كافة المستويات والخطوات العملية المتصلة بترسيخ فكر مقاومة أعداء الأمة الصهاينة والأمريكان، وفضح نفسياتهم المريضة والخبيثة التي أوضحها القرآن الكريم، في أوساط المجتمع بمختلف شرائحه وفي المقدمة النشء والشباب الذين يتعرضون لأسوأ هجمة لسلخهم من هويتهم الإيمانية والثقافية وتثبيط هممهم في مواجهة الأعداء.

وأكدت اللجنة على المسئوليات الدينية والوطنية والأخلاقية على أبناء الشعب اليمني لنصرة القدس ومناصرة إخوانهم الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة شاملة من قبل الصهاينة.

وشددت على الدور المحوري لوزارات الإعلام والتعليم والمنابر الثقافية والدينية الإرشادية في تسليط الأضواء على العداء الخبيث الذي يكنه اليهود والصهاينة والدول الغربية بصورة عامة للإسلام والمسلمين والذي حذر الله منه في القرآن الكريم، وكذا أهمية سلاح المقاطعة الاقتصادية لمختلف سلعهم التي يسخر جزء كبير منها لدعم الصهاينة ومشاريعهم الاستيطانية ولقتل أبناء الشعب الفلسطيني.

وسجلت اللجنة تقديرها الكبير للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على مواقفهم الواضحة والقوية لدعم القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته ومجاهديه الأبطال الذين يخوضون أشرف معركة في وجه العدو الصهيوني.

وأقرت اللجنة خطة عملها لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني، وفقا لما قضت به التوجيهات الرئاسية.

قد يعجبك ايضا