الثورة نت/
ادان رئيس المكتب الإعلاميّ الحكوميّ في غزة “سلامة معروف” اليوم المجزرة الّتي ارتكبها العدو الصهيوني ضدّ مستشفى المعمداني أمس.معتبرا اياها بانها مجزرة القرن 21 .
ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن معروف في تصريح له:
“مجزرة المستشفى المعمداني التي ارتكبها العدو تعدّ مجزرة القرن 21، وهي امتداد لجرائمه منذ نكبة شعبنا عام 1948م.”
وأكّد أنّه “حتّى هذه اللّحظة هناك انتشال لأشلاء من موقع مجزرة المستشفى المعمداني التي تعمّد الاحتلال استهدافها بشكل مباشر والمدنيين النازحين إليها منتهكًا كل الأعراف والقوانين الدّوليّة وما يسمّى أخلاق الحرب.”
وجاء في التّصريح: “لا يمكن توصيف ما جرى إلّا بالمحرقة، وإنّ اعتراف الاحتلال لوسائل الإعلام الغربيّة أنّ استهدافه لكلّ الأماكن في قطاع غزّة موافق عليها سياسيًّا وعسكريًّا، يؤكّد مجدّدًا تعمّد قتله المدنيّين والأطفال والطّواقم الصّحيّة والصّحفيّة ورغبته بارتكاب هولوكست ضد شعبنا يفوق في إجرامه ما سجّلته النّازية.”
وقال: “تثبت هذه الجريمة للعالم أنّ الاحتلال لن يتوقّف عن القتل والدّمار وما زالت شهيّته مفتوحة لمزيد من المجازر، دون خشية من عقاب أو محاسبة أو لوم، بعدما لم يستطع العالم حتى فرض ممرًّا إنسانيا لإدخال الحاجيّات الأساسيّة من دواء وغذاء ووقود إلى غزّة لمواجهة النّكبة الإنسانيّة والعدوان المتواصل.”
وأكّد معروف بأنّ هذه المجزرة هي “مشهد خاتمة هذه النّكبة الإنسانيّة” بسبب “نفاد المواد الحياتيّة الأساسيّة” و”توقّف مستشفيات غزّة عن العمل خلال السّاعات القادمة”. “ما يعني تحوّل غزّة لمقبرة جماعيّة من المرضى والجرحى بسبب توقّف العناية الطبّيّة والمواطنين بسبب الكارثة الصّحيّة وانعدام الغذاء والماء.”