الثورة نت/
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن العدو الصهيوني المجرم قتل أكثر من ألف طفل في عدوانه المستمر على قطاع غزة، في سلوك نازي وجريمة حرب مكتملة الأركان، ما يستدعي موقفاً واضحاً من كل المؤسسات الدولية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام الليلة الماضية عن قاسم، قوله: “إن الدول التي تقدم دعما للاحتلال في عدوانه شريكة في قتل الأطفال والنساء والمدنيين”.
وأضاف: “على كل الدول والكيانات والمؤسسات الدولية أن تنحاز لما تعلنه من قيم ومبادئ، وتعلن استنكارها الواضح لهذا القتل المفتوح والمستمر للأطفال في غزة”.
وبحسب آخر إحصائية غير محدثة لوزارة الصحة بغزة، في وقت سابق مساء الأحد، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر الجاري، إلى 2670 شهيدًا، والإصابات إلى 9600 إصابة بجراح مختلفة.
ومن بين الشهداء 724 طفلا و458 سيدة، فيما بين المصابين 2450 طفلا و1536 سيدة، ولا تشمل هذه الإحصائية التحديثات منذ مساء السبت.
ووفقا للدفاع المدني الفلسطيني؛ فإن أكثر من 1000 مفقود تحت أنقاض المباني المدمرة ما بين شهيد ومصاب، في حين أخرج العديد من الأحياء من تحت الأنقاض بعد مرور 24 ساعة على وقوع القصف الصهيوني على قطاع غزة.