الثورة نت|
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 2450 مواطناً وإصابة 9200 آخر بجروح مختلفة.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية في غزة، إنه “ما زال هناك كثير من الشهداء والأحياء تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع”.
وأشارت الداخلية إلى أنّ “الاحتلال يرتكب المجازر منذ 9 أيام على مرأى من العالم”، لافتةً إلى أنّ “القصف لا يتوقف على غزة ولا توجد مناطق آمنة فيها”.
كما وجهت التحية إلى أهالي الشمال ورفح، لأنهم رفضوا الخروج من مناطقهم.
ورأت الداخلية أنّ “الاحتلال الإسرائيلي يعيد تاريخه من مجازر صبرا وشاتيلا ودير ياسين، ليكسر إرادة شعبنا، لكنه لن ينجح”.
وأعربت عن تكثيف جهودها لتقديم الخدمة للمواطنين تحت آلة القصف الصهيوني، مشيرةً إلى أنّ العدو الصهيوني قصف مقري شرطة جباليا وبيت لاهيا بعد تدمير معظم مراكز الشرطة في غزة.
وقالت الداخلية في غزة إنّ “عدد من المستشفيات رفض التهديدات الإسرائيلية والإخلاء وواصلت العمل”.
كما لفتت إلى أنّ “الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين لليوم التاسع من قطع الكهرباء والماء”.
وفي نفس السياق، صدر إنذار من “جيش” العدو الصهيوني، بإخلاء المستشفى الكويتي، وسط مدينة رفح، فيما أعلنت إدارة المستشفى رفض هذا الأمر.
وقال مدير المستشفى الكويتي، في مقابلة مع إحدى القنوات التلفزيونية العربية، إنّ “كل الموجودين في المستشفى مدنيون عُزّل، ولن نخرج من المستشفى إلا إلى الجنة”.
وأضاف: “العالم كله خذلنا ولن نترك أهلنا وحدهم”، مشيراً إلى أنّ “الاحتلال الإسرائيلي لا يريد إلا الإبادة الجماعية لأهل غزة”.
وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت في وقت سابق أنّ العدو الصهيوني أباد، خلال الأيام الثمانية الماضية، منذ بدء عدوانه على غزة، أكثر من 55 عائلة فلسطينية، وجرى محو أسمائها من السجلات الرسمية.