الثورة نت../
زارت اللجنة الفنية رفيعة المستوى المعنية بالإشراف على تنفيذ خطة حماية الأطفال ومعها مختص الحماية بمنظمة اليونيسف سيناتراجا رافيندران، اليوم المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام.
وخلال الزيارة أوضح مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة الفنية السفير عبد الإله حجر، أن الزيارة تأتي في إطار تنفيذ خطة عمل حماية الأطفال التي وُقعتها حكومة الإنقاذ الوطني والأمم المتحدة في أبريل 2022م.
وجدد التأكيد على التزام الحكومة بتنفيذ الأنشطة التي تضمنتها خطة العمل، لافتاً إلى أن مخلفات الحرب والقنابل العنقودية التي أطلقتها دول العدوان ما تزال تصيب وتقتل المواطنين بشكل مستمر وفي مقدمتهم الأطفال والنساء.
وشدد السفير حجر على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بدورها في دعم المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ليتسنى له الاضطلاع بمهامه الإنسانية.
من جانبه، أشار مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة إلى أن إجمالي عدد الضحايا المدنيين جراء استخدام القنابل العنقودية ومخلفات الحرب والألغام منذ بداية العدوان بلغ تسعة آلاف ضحية منهم ثلاثة آلاف و113 طفلاً وألفاً و297 امرأة.
وأفاد بأن طيران تحالف العدوان استخدم أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة عنقودية خلال السنوات الماضية بالإضافة إلى آلاف القنابل العنقودية التي تم استخدمها بوسائل تكتيكية وصواريخ أرض أرض مثل استروس 2 البرازيلية.
ولفت العميد صفرة إلى أنه تم ايقاف الدعم والتمويل الخاص بالمركز التنفيذي للشهر الثالث على التوالي.
وخلال الزيارة اطلعت اللجنة الفنية على معرض لبعض نماذج مخلفات الحرب والذخائر العنقودية التي استخدمها تحالف العدوان على اليمن.
وتضم اللجنة الفنية ممثلين عن مكتب رئاسة الجمهورية ووزارات الخارجية والدفاع والداخلية والإعلام والشؤون الاجتماعية والعمل والتربية والتعليم والصحة العامة والسكان وحقوق الإنسان وجهاز الأمن والمخابرات والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.