الثورة نت|
شهدت مديرية معين في أمانة العاصمة اليوم، مسيرة حاشدة وعرض رمزي لوحدات أمنية تأييدا ومباركة لعملية طوفان الأقصى ودعما للمقاومة والشعب الفلسطيني لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وانطلق العرض من مركز المديرية وصولا إلى شارع الستين، وتقدمه وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ووكيل وزارة الشباب الدكتور غسان المداني ومدير المديرية عبدالملك الرضي، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية، ومشايخ وشخصيات اجتماعية، وحشد كبير من أبناء معين.
ورفع المشاركون في المسيرة والعرض الأعلام الفلسطينية واللافتات ورددوا الشعارات المؤيدة والداعمة لعملية طوفان الأقصى النوعية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية الباسلة ضد الكيان الصهيوني المحتل، حتى تحرير الأراضي المحتلة والقدس الشريف من دنس الصهاينة.
وأعلن أبناء مديرية معين، الجاهزية التامة والاستعداد لأي تطورات قادمة استجابة لما أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم ومساندة المقاومة بالمال والسلاح والرجال وخوض معركة الجهاد المقدس.
وأكد وكيل أول أمانة العاصمة أن هذا العرض الكبير يأتي في إطار الاستجابة السريعة لما أعلنه قائد الثورة، بتأكيد استعداد وجاهزية الشعب اليمني للمشاركة في معركة طوفان الأقصى المباركة لتحرير أرض فلسطين والقدس الشريف كواجب ديني على كل مسلم.
واعتبر الخروج المشرف لأبناء مديرية معين، تأكيدا على تأييدهم للقيادة الثورية وتنفيذ أي توجيهات يصدرها لهم، والوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم ومساندة مقاومته الباسلة بكل الوسائل الممكنة لمواجهة صلف ووحشية الكيان الصهيوني البربري.
بدوره أشاد مدير مديرية معين، بعملية طوفان الأقصى النوعية وما حققه أبطال المقاومة الفلسطينية من انتصارات وملاحم بطولية ومشرفة، والتي كشفت وهن وهشاشة الكيان الصهيوني الذي تهرول الأنظمة العربية العميلة للتطبيع معه.
وأكد الوقوف والدعم الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة لمواجهة صلف وغطرسة العدو الصهيوني الغاصب، حتى التحرير الكامل لأرض فلسطين والمقدسات الإسلامية.
وعبر عن تأييد ومباركة قيادة وأبناء مديرية معين لعملية البطولية “طوفان الأقصى” التي ينفذها أبطال المقاومة الفلسطينية ضد كيان الاحتلال الصهيوني.. مبيناً أنها هذه العملية النوعية تمثل رسالة قوية للعالم بأن الشعب الفلسطيني سينتصر و سيستعيد كل الأراضي المحتلة.