الثورة نت|
أدانت وزارة الخارجية انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة بالاعتداء على الأماكن المقدسة في الأقصى الشريف، والسماح للمستوطنين باقتحام البلدة القديمة بمدينة القدس، والاقتحامات شبه اليومية لباحات المسجد الأقصى في ظل حماية أمنية من القوات الصهيونية.
وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، أن هذه الانتهاكات والممارسات مرحلة متقدمة في إطار مساعٍ صهيونية لتغيير هوية وملامح وواقع الأماكن المقدسة في القدس، محذرةً من عواقب استمرار هذه الانتهاكات اللا مسؤولة التي ستزيد من حدة المواجهات في الأراضي الفلسطينية العربية وستشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن في المنطقة، الأمر الذي يمكن أن يتطور إلى انفجار الوضع في كامل منطقة الشرق الأوسط.
وحمل البيان سلطات الكيان الصهيوني وعلى رأسها الإرهابي بنيامين نتنياهو ووزرائه كامل المسؤولية عن مايحدث، لافتاً إلى المسؤولية الكاملة لسلطات الاحتلال في حماية المدنيين الفلسطينيين، باعتبارها قوة الاحتلال، وفق القانون الدولي وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع.
وأشار إلى أن تزايد الانتهاكات والاستفزازات التي يمارسها هذا الكيان دليل على فشل المخطط الصهيوني في محاولة كسب ود بعض الدول العربية، بالرغم من قيام بعض الأنظمة العربية والإسلامية بالتطبيع الفاشل معه، في مخالفة واضحة لرغبة الشعوب العربية المؤيدة للقضية الفلسطينية.
ودعا البيان، المجتمع الدولي ممثلا بمجلسي الأمن والأمم المتحدة لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وإدانة الممارسات الصهيونية والاضطلاع بمسؤوليتهم في حماية المدنيين والمقدسات في الأراضي الفلسطينية.