الثورة نت|
رفع قائد المنطقة العسكرية المركزية – قائد قوات الحرس الجمهوري والعمليات الخاصة اللواء عبدالخالق الحوثي برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1445ھ.
وعبر اللواء عبدالخالق الحوثي باسمه ونيابة عن قادة وضباط وضباط صف وجنود المنطقة العسكرية المركزية، عن أحر التهاني وأطيب التبريكات بحلول هذه المناسبة الدينية الجليلة التي تحتل مكانة سامقة في وجدان الإنسان اليمني وفي تاريخه الإسلامي المشرف.
وقال “في الوقت الذي استطاع فيه أولياءُ الطاغوت التوغّل في صفوفِ الأُمّة المحمديّة عبر وسائلَ مختلفة وَأساليبَ شتى وخلال حُقبٍ تاريخيةٍ متتالية، من خلال استنساخ أجيال هامشية التأثر بالرسول الأعظم، منحرفةِ الاقتداء، سلبيةِ الاهتداء، باتت أجيالٌ من أُمَّـة الإسلام لا تعرف من القرآن إلّا رسمه ومن النبي إلّا اسمه، ما جعل لليمنيين مواقفَ حاسمة ومغايرة جاءت انعكاساً لتلك العلاقة وذلك الارتباط بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم”.
وأشار إلى أن اليمنيين استلهموا واستحضروا بمواقفهم روحيةَ أسلافهم الأنصار في كُـلِّ موقفٍ، ومنعطفٍ، وظل الرسول الأعظم حيًّا في كُـلِّ نفسٍ مؤمنةٍ عبرَ الأجيال اليمنية المتعاقبة، وظلت علاقته الحميمة وارتباطه الوثيق بمعاشر اليمانيين الأنصار قائمةً ومتأصلةً في نفوسهم، متجدّدةً ومتجذرةً في أجيالهم المتعاقبة إلى أن يرث اللهُ الأرضَ ومن عليها”.
وأفاد قائد المنطقة العسكرية المركزية، بأن الشعب اليمني الذي كان وسيظل الأوفى لدينه ورسوله والساعي بكل وسيلة لمناصرة نبيه والدفاع عن الدين والانتصار لقيم الحق والخير والفضيلة والصلاح التي جاء بها خير الخلق أجمعين، يُحييَّ ذكرى المولد النبويّ ليس إحيَاءً للذكرى فحسب، بل إحيَاءٌ لروحية النبي الأكرم وتخليدٌ لقُدسية الرسول الأعظم، تجسيداً حقيقياً لدينه وانتهاجاً لنهجه قولاً وعملاً، واقتفاءً لأثَرِه سلوكاً وممارسةً.
وأضاف “هاهم اليمانيون اليوم كما كانوا بالأمس وسيظلون مجدّدين الولاء والمحبّة والنصرة لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله، بثباتِهم وصمودِهم وبصبرِهم وتضحياتِهم، وسيحقّقون النصرَ وسيخمدون هيمنةَ وغطرسةَ أولياء الطاغوت وأدواته التي ما فتئت سيوفُ مكرهم تضربُ وخناجرُ غدرهم تطعن وسياطُ ألسنتهم تلسع”.
ولفت اللواء الحوثي إلى أن المنطقة العسكرية المركزية، وهي تحتفي بهذه الذكرى العطرة تجدها مناسبة سنوية لتجديد العهد والولاء لله ورسوله الكريم، والسائرين على دربه والحاملين راية لوائه، من أعلام الهدى، سائلين الله أن يجعل الـ12 من ربيع الأول 1445م، فاتحةً للنصر الكامل وبداية لمرحلة جديدة من بناء الدولة اليمنية التي يتطلع إليها الأحرار من أبناء الشعب اليمني ومحطة لترسيخ مداميك البناء ومواصلة مسارات البذل والعطاء والتضحية والفداء وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية ومواجهة وكبح مخططات قوى الطاغوت والاستكبار وأدواتها.