الثورة نت|
أكد مسؤول ساحة ميدان السبعين علي السقاف، استكمال الترتيبات والتجهيزات لإقامة الفعالية المركزية لذكرى المولد النبوي الشريف بالعاصمة صنعاء يوم الأربعاء القادم.
وأوضح السقاف، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن ساحة ميدان السبعين أصبحت جاهزة لاستقبال الحشود المليونية التي ستلبي دعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يوم الثاني عشر من ربيع الأول بما يعكس صورة مشرفة تجسد عظمة المناسبة وضيوف المصطفى في المهرجان المحمدي الأكبر.
وذكر أن هناك تميز هذا العام في الترتيبات والتجهيزات في ساحة الاحتفال بميدان السبعين حيث تم تركيب الشاشات العملاقة والتجهيزات الصوتية وغيرها من الجوانب التقنية، وكذا التنظيمية والأمنية الصحية والإعلامية والخدمية وكذا مواقف السيارات واستقبال ضيوف رسول الله، إلى المهرجان المحمدي الأكبر.
ونوه السقاف، بالجهود المبذولة من اللجان المكلفة بتجهيز ساحة الفعالية الكبرى والتي تعمل بعضها لأكثر من شهر لتكون الساحة في أجمل صورة، بما يليق بعظمة المناسبة ومكانتها في قلوب اليمنيين.
وأكد أن هذه الساحة ستحتضن الفعالية الكبرى للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والتي ستمتد من شارع البشيري وصولاً إلى ميدان السبعين حتى جسر المالية باتجاه التحرير.. لافتاً إلى أنه تم تجهيز ساحات إضافية لاحتضان الحشود المليونية منها ساحة جامع الشعب ومداخل 45 والستين.
وأوضح مسؤول الساحة، أنه سيتم استقبال الحشود الجماهيرية المشاركة في الفعالية الكبرى ابتداء من الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً.. حاثا الجميع على التعاون مع اللجان التنظيمية والأمنية، لتسهيل دخول الحشود وتنظيم الساحة، وإنجاح الفعالية.
وأكد أن الشعب اليمني سيرسم هذا العام لوحة محمدية مشرفة باحتشاده المتميز وغير المسبوق في تاريخ المنطقة، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
بدوره أشار مسؤول اللجنة التنظيمية بساحة ميدان السبعين هاشم حميد الدين، إلى أن جميع اللجان عملت بوتيرة عالية، وواصلت الليل بالنهار لتجهيز وتهيئة ساحة ميدان السبعين لضيوف رسول الله، وعملت في اعتبارها حجم الحشود الهائلة التي ستتدفق إلى ساحة الاحتفال.
وتطرق إلى مستوى الترتيبات والتجهيزات بساحة ميدان السبعين من مختلف الجوانب، والتي نفذتها أكثر من 17 لجنة، ونحو 15 ألفا من اللجان التنظيمية، لخدمة ضيوف رسول الله، بحيث تكون ساحة الاحتفال في المستوى الذي يليق بعظمة ومكانة المناسبة وصاحبها.