فعالية خطابية لإدارتي النظافة والآليات في أمانة العاصمة بذكرى المولد النبوي الشريف
الثورة نت|
نظمت الإدارة العامة للنظافة وادارة الآليات في أمانة العاصمة بالتنسيق مع النقابة العامة للبلديات والاسكان فرع الامانة، أمسية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الأمسية، أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف محطة توعوية لتعزيز الارتباط الوثيق بمنهج الرسول الأعظم والاقتداء بهديه والسير على نهجه والتزود من سلوكه وأخلاقه وقيمه ومبادئه.
وأوضح أن اليمنيين هم أول من احتفال برسول الله وأول من أنظم الأبيات الشعرية والأناشيد الدينية فرحاً وابتهاجاً بقدومه صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى المدينة المنورة من خلال ترديدهم أنشودة ” طلع البدر علينا ” التي خلدها التاريخ حتى يومنا الحاضر.
وأشاد وكيل أول أمانة العاصمة بدور عمال وموظفي النظافة بأمانة العاصمة في مضاعفة الجهود للحفاظ على المظهر العام في الشوارع والاحياء والأسواق، بما يليق بهذه المناسبة العظيمة في وجدان وقلوب اليمنيين.
من جانبهما أشارا رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب والوكيل المساعد عبد الوهاب شرف، إلى أن الاحتفاء بالمولد النبوي مناسبة عظيمة غنية بأهم الدروس والعبر التي تحتاج إليها الأمة اليوم وتستفيد منها البشرية لتصحيح وضعها وإصلاح واقعها ومواجهة الاخطار التي تفرضها قوى الطاغوت والاستكبار .
وأكدا أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة لتذكير الناس بسيرته العطرة واتباع سنته ومنهجه القويم وبما يكفل إعادة الناس إلى هويتهم الإيمانية الأصيلة وتجسيد قيم وتعاليم الدين الإسلامي .
واستعرض النقيب وشرف محطات من تاريخ المولد النبوي وحركات التحرر التي رافقت مرحلة الجهر بالدعوة والتحديات التي واجهتها .
وفي الفعالية بحضور وكيل أمانة العاصمة المساعد فضل الروني، أشار مدير مشروع النظافة إبراهيم الصرابي ورئيس نقابة البلديات محمد المرزوقي، إلى أهمية الاحتفاء بمولده – صلى الله عليه وعلى آله وسلم، للتعرف أكثر عن سجاياه وصفاته وأخلاقه وسيرته العطرة وتجسيدها في الحياة اليومية.
واعتبر الصرابي والمرزوقي إحياء هذه المناسبة امتداداً طبيعياً للعلاقة الوثيقة والروابط العميقة بين اليمنيين والرسول الكريم .
تخلل الفعالية التي حضرها مديرا مديرية معين عبد الملك الرضي والمتابعة عبد الحليم السكري ، ورئيس اتحاد نقابة أحفاد بلال سعد الجمل، وقيادات وكوادر النظافة، وشخصيات اجتماعية قصيدة وفقرات إنشاديه، عبرت عن أهمية المناسبة.
