الثورة نت|
أقيمت بمديرية التحرير في أمانة العاصمة، أمسيات ثقافية ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف.
خلال أمسية بحارة الشراعي حضرها وكيلا الأمانة لقطاع التربية والشباب محمد البنوس، ولشئون السلطة المحلية عبداللطيف العمري، ونائبا مديري مكتب الأشغال بالأمانة المهندس عبداللطيف الولي، ومجلس الشؤون الإنسانية رشيد مفضل، أشار الناشط الثقافي حمير النور، إلى مكانة هذه المناسبة العظيمة، وفضل إحيائها.
وأكد عظمة الاحتفاء والابتهاج بمولد بسيد البشرية، مستنكرا حملات التضليل التي يقودها الأعداء والمنافقون لتشويه الاحتفال بالمولد النبوي، وهم من يحتفلون بأعياد أخرى لا علاقة لها بالدين.
كما نظم مركزا العلفي و٢٦ سبتمبر الطبيين، فعالية بذكرى المولد النبوي الشريف، تحدث خلالها مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور عبد الرحمن جحاف، عن عظمة ومكانة هذه الذكرى الغالية على قلوب أبناء الشعب اليمني.
وأشاد بتفاعل ومشاركة كوادر القطاع الصحي والمجمعات الطبية، مع فعاليات إحياء المولد النبوي الشريف، والذي يعكس محبة الرسول الأعظم والاقتداء به والمضي على نهجه.
تخللت الفعالية التي حضرها نائب مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور عبدالحميد غراب، ومديرا مركزي العلفي الطبي الدكتور ألطاف ضيف الله، و٢٦ سبتمبر الدكتور عبدالله البعداني وكوادر المركزين فقرات متنوعة معبرة عن المناسبة.
فيما نظم أبناء حارتي جامع الإمام زيد بحي الزراعة الجنوبية والقاع الجنوبي، أمسيتين ثقافيتين، حضرها وكيل أمانة العاصمة عبداللطيف العمري ومديرا مديرية التحرير ناجي الشيعاني ومكتب النقل بالأمانة محمد الشهاري.
وأكدت كلمات المشاركين أن إحياء المولد النبوي الشريف، له أثر إيجابي في تعزيز ارتباط المسلمين بنبيهم الكريم صلوات الله وسلامه عليه وآله، مؤكدة أن الاحتفاء يتمثل في إظهار الحب والولاء والاتباع الصادق والتأسي والسير على النهج المحمدي.
ودعت الجميع لمواصلة التحشيد لحضور الفعالية المركزية يوم الثاني عشر من ربيع الأول بميدان السبعين، ابتهاجاً بذكرى مولد الرسول الأعظم.
تخللت الأمسيات فقرات إنشادية وقصائد معبرة عن عظمة المناسبة.