الثورة نت/
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، موسكو وبيونغ يانغ غير مهتمتين بالتحذيرات الأمريكية وأن مصلحة العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية هي المهمة وليست تحذيرات واشنطن.
وعلق بيسكوف ،وفقا لما نقلت عن وكالة “سبوتنيك”، على دعوة واشنطن لكوريا الشمالية بعدم تزويد موسكو بالأسلحة قائلا : “كما تعلمون، نحن نركز على مصلحة بلدينا عندما ننفذ علاقاتنا مع جيراننا، بما في ذلك كوريا الشمالية، وليس على التحذيرات التي تأتي من واشنطن. سنكون موجّهين نحو مصلحة بلدينا”.
وقال بيسكوف، في وقت سابق من أمس الاثنين، إن روسيا ستواصل تعزيز الصداقة مع كوريا الشمالية.
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن كيم جونغ أون، سيقوم بزيارة رسمية إلى روسيا في الأيام المقبلة بناءً على دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي صباح اليوم الثلاثاء، نشرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية صورًا من حفل مغادرة زعيم كوريا الشمالية إلى روسيا. وصرّح المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين بأن المحادثات ستجري في منطقة الشرق الأقصى، لكنه لم يحدد المكان بالضبط.
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن كيم جونغ أون سيقوم بزيارة رسمية إلى روسيا في الأيام المقبلة بناءً على دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من جهة ثانية ، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس لديه حاجة للقاء قادة الدول الغربية، حيث أن مثل هذه الاجتماعات لن تضيف أي شيء بناء إلى جدول الأعمال في الوقت الحالي.
وقال بيسكوف، تعليقًا على التصريح الأخير لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الذي قال في مجلس العموم بعد قمة مجموعة العشرين في الهند، إن بوتين يفتقد منذ عامين الشجاعة للقاء زملائه في مجموعة العشرين: “ليس لدى بوتين الحاجة الآن للقاء هؤلاء الأشخاص، لأن هذا الاجتماع لا يمكن أن يضيف أي شيء بناء إلى جدول أعمالنا”.
وأضاف بيسكوف: “نحن ننطلق في المقام الأول من حكم هؤلاء الممثلين للدول الغربية الجماعية، وننطلق من تصريحاتهم”.
ولفت بيسكوف إلى أن جدول أعمال بوتين الدولي يمكن وصفه بأنه حافل بالفعاليات ويتم عقد الاجتماعات في تلك المجالات “البناءة” والتي تخدم مصلحة روسيا.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين: “عندما يحين وقت لقاء السادة المذكورين، سيتم ذلك بالتأكيد”.