الثورة نت../
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، أن اقتحام قوات العدو الصهيوني، مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك فجر اليوم وتحطيم محتويات بداخله ومصادرة أخرى، جريمة جديدة ضمن الحرب الدينية المحمومة على القدس والأقصى.
ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة في تصريح صحفي، قوله: “إن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام مخططات العدو والمستوطنين بالأقصى، وسيكون سدًّا منيعًا لحمايته والدفاع عنه”.
وشدد حمادة على أن العدو سيبوء بالفشل وستنتصر إرادة الشعب الفلسطيني بوصفه صاحب الحق الوحيد في المسجد.
وحيا المتحدث باسم حماس، أبناء الشعب الفلسطيني الذين نفروا لأداء صلاة الفجر في الأقصى.. مشدداً على ضرورة تكثيف الحضور والرباط وشد الرحال إلى المسجد، سيما في هذه الأيام التي يهدد فيها المستوطنون بجملة جرائم في الأقصى بالتزامن مع أعيادهم التلمودية.