الثورة نت../ وكالات
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، أن جرائم التهويد التي يمارسها العدو الصهيوني الغاصب بحق القدس وأهلها ومقدساتها ومعالمها التاريخية تمثل عدواناً على المقدسيين ولن تنجح في تغيير هوية القدس، ولن يحقق العدو مبتغاه في فرض التهويد على التعليم والمدارس في القدس.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن الحركة في بيان صحفي، القول: “ضمن جرائم التهويد التي يمارسها كيان العدو الغاصب بحق القدس وأهلها ومقدساتها ومعالمها التاريخية، يواصل الاحتلال انتهاكاته للتضييق على المقدسيين وحربه على المؤسسات التعليمية والمنهاج الفلسطيني”.
وأضاف البيان: إنه في سياق هذه الانتهاكات يقوم جنود العدو بتفتيش حقائب تلاميذ المدراس بحثاً عن كتب المنهاج الفلسطيني ومصادرتها في محاولة لفرض منهاج الاحتلال في المدارس المقدسية.
وشدد على أن أهالي القدس يمثلون نموذجاً عظيماً ومتقدماً في الدفاع عن هويتهم والحفاظ على ما تمثله القدس من مكانة دينية وتاريخية وحضارية.. قائلاً: إن “إصرار المقدسيين على الصمود والثبات ومواصلة مواجهة سياسات الاحتلال والرد على جرائمه كفيل بأن يحبط كل مشاريع التهويد التي تستهدف القدس وأهلها”.
واختتمت حركة الجهاد الإسلامي بيانها بالقول: إن ما وصلت إليه الأمور تتحمل السلطة فيه المسؤولية بسبب تراخيها وصمتها واستمرارها بسياسة التنسيق الأمني والرهان على المفاوضات السياسية التي تمس بالقدس وأهلها، وتراخيها تجاه دعم صمود المقدسيين وإيلاء التعليم فيها الاهتمام المطلوب.