الثورة نت../ وكالات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد منفذ عملية الدهس البطولية التي وقعت صباح اليوم الخميس، قرب بلدة بيت سيرا قضاء رام الله والبيرة، وأسفرت عن مصرع جندي صهيوني وإصابة خمسة آخرين.
ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن الوزارة في بيان لها، القول: اُستشهد داود عبد الرازق درس برصاص قوات العدو الصهيوني، عقب تنفيذه عملية الدهس قرب بلدة بيت سيرا.
ويشار إلى أن الشهيد البطل “درس” دهس أثناء قيادته شاحنة مجموعة من جنود العدو، المتمركزين على حاجز “مكابيم” غرب رام الله.
وأصيب ستة جنود صهاينة في عملية الدهس، بينهم إصابتان خطيرتان، ليعلن عن مصرع أحدهم لاحقا، فيما أطلقت قوات الاحتلال النار على منفذ العملية.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات من إصابة ضابط وثلاثة من جنود صهاينة، مساء الأربعاء، بتفجير عبوة ناسفة استهدف قوات العدو، خلال اقتحام المنطقة الشرقية لنابلس لتأمين اقتحام المستوطنين لمنطقة قبر يوسف.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن العمليات التي ينفذها الشباب الثائر في الضفة الغربية ضد جنود جيش العدو ومستوطنيه وآخرها عملية الدهس غرب مدينة رام الله، تحمل رسالة واضحة أنه لا أمن للمحتل طالما يحتل أرضنا ويعتدي على مقدساتنا.
وقالت الحركة: إن تصاعد الفعل المقاوم في الضفة الغربية يؤكد أن المقاومة يزداد حضورها وتأثيرها، وأن الاحتلال سيظل عاجزًا عن إيقافها بالرغم من كل جرائمه.
وتوجهت بتحية عز وفخار لمنفذ العملية البطولية، وللرجال الأوفياء لفلسطين الذين ينفذون الوعد ويلبون نداء القدس، ويخوضون معركة الأقصى بما يتاح أمامهم من إمكانات، لا يرهبهم بطش العدو الصهيوني ولا تهديداته الجوفاء.