الثورة نت|
عقدت بمحافظة تعز اليوم ندوة حول مجزرة العدوان بمديرية صالة محافظة تعز أغسطس 2015م بعنوان “أغسطس الدامي في تعز”، نظمها مكتبا حقوق الإنسان والثقافة والمجلس المحلي بمديرية صالة.
وفي الندوة أشار القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى، إلى أهمية استذكار جرائم العدوان والمرتزقة في المحافظة ومنها استهداف حي بأكمله بمديرية صالة في أغسطس 2015 بداية العدوان ذهب ضحيته 84 شهيداً من الأطفال والنساء والمسنين.
وتطرق إلى الجرائم التي طالت آل الجنيد وآل الرميمة في المحافظة .. مشيراً إلى أن دول العدوان استهدفت رموز ووجاهات المحافظة بهدف نشر الرعب بين أبناء تعز، واختارت صالة التاريخ واستهدفت المناطق العالية والشامخة والمرتفعة كالجحملية وصالة ومشرعة وحدنان والصراري وصبر وقتل سكانها وتدمير المنازل.
وقال المساوى “تحمل الناس الظلم والتضحيات ولحق العار بدول العدوان ومرتزقتها بفضل صمود أبناء اليمن بشكل عام وهاهي تعز اليوم مع أحرار اليمن تتصدى للعدوان والمرتزقة ولن يسمح أبناء تعز التفريط بأي جزء من التراب الوطني”.
وأشار إلى ما تعرضت له محافظة تعز من استهداف من قبل قوى العدوان والمرتزقة، وكذا التضحيات التي قدّمها أبنائها من الشهداء والجرحى والمفقودين وتشريد السكان .. لافتاً إلى أن ذلك لن يثني أبناء المحافظة، بل زادهم إصراراً على مواجهته.
فيما استعرض مدير مكتب الثقافة بالمحافظة الدكتور غمدان زبيبة الجرائم البشعة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني ومنها الجريمة المروعة شرق مديرية صالة حي قصر الإمام القديم باستهداف منازل المواطنين يوم 20 أغسطس 2015 راح ضحيتها عدد من أسر المواطنين ونتج عنها استشهاد 84 مدنياً بينهم 31 طفلاً و26 امرأة و27 مسناً وإصابة 57 مدنياً بينهم 34 طفلاً و18 امرأة و23 مسناً.
وأفاد بأن العدوان تسبب في تدمير 11 منزلاً تدميراً كلياً وسبعة منازل تدميراً جزئياً وعشرة أخرى تدمير شبه جزئي وأضرار فادحة في عدد من المنازل وتدمير مدرسة تدميراً جزئياً.
ولفت زبيبة إلى أن العدوان استهدف في شهر أغسطس من 2015م، مفرق شرعب أدى إلى استشهاد 15 مدنياً جلهم أطفال وبعد أسبوع من الحادثة عاود باستهداف ذات المكان نتج عنه 9 شهداء معظمهم أطفال ونساء.
تخلل الندوة التي حضرها مديرا مديريتي صالة محمد محسن الهاشمي والتعزية عبدالخالق الجنيد ريبورتاج عن تلك الحادثة التي ارتكبها تحالف العدوان بمديرية صالة وقصيدة شعرية للشبل محمد علي الجنيد.