رد الأستاذ حسين العزي- نائب وزير الخارجية، بشكل حازم وحاسم على خطوة أمريكا بتعزيز أسطولها في البحر الأحمر بمزيد من القوات. العزي حسين حذَّر واشنطن من التورط في المساس بالسيادة اليمنية لأن ذلك سيقابل فورا برد يمني عاصف. وصنعاء ومستوى القرار والإرادة معروفه لدى كل الجهات التي اعتدت على هذا البلد العظيم الذي أسقط تواليا كل رهانات الأعداء.
على المستوى الإقليمي والدولي القوى الكبرى التي شاركت في العدوان على اليمن هي اليوم في أرذل أوضاعها، انظر إلى حالة أمريكا المهزوزه في الحرب في اوكرانيا وتامل الهلع الفرنسي من التحول في النيجر وبريطانيا ليست بعيده من مربع الارتباك والهلع.
هذه الأوضاع لمثلث الشر في العالم واشنطن وباريس ولندن لا يساعد هذه الدول أو إحداها في الدخول في منازلة عسكرية في اليمن.
لكن بلدنا تعوَّد على دول حمقى يقودها قادة متطرفون كالعدوان على اليمن قبل تسع سنوات.
وأمام كل ذلك اليمن ليس جديداً في المواجهة مع واشنطن، فأمريكا تعتدي علينا وتحاصرنا منذ تسع سنوات ضمن تحالف دولي بربري ممول خليجيا. اليمن العظيم في أحسن أحواله رغم الحصار فالجغرافيا التي يديرها المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ هي الجغرافيا الأكثر استقرارا والأكثر جاهزية لأي سيناريو.
اليمن العظيم رغم الحصار وضعه أفضل من أي وقت مضى، بينما أعداء اليمن على كثرتهم في أتعس أوقاتهم.