الثورة نت|
نجحت وساطة قبلية في إنهاء قضية قتل بالخطأ ارتكبها عبدالله ناجي شرهان، وعبدالله عزي عبدالله عزي من قبائل الجدعان بمحافظة مأرب، بحق المجني عليه عبدالملك علي محمد كباس من أبناء محافظة المحويت.
وخلال الصلح القبلي الذي أشرف عليه رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام وقاده مدير مديرية بني الحارث حمد بن راكان، وأمين عام محلي مديرية السبعين محمد الصادق والمشايخ نبيل مخارش ومحمد روضان، أعلن أولياء دم المجني عليه العفو عن الجناة لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لتوجيهات قائد الثورة لإنهاء الثارات وحل الخلافات.
وفي الصلح ثمن الشيخ رسام، موقف آل كباس في العفو والذي يمثل استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات، بما يجسد مبدأ التسامح والأخوة بين أبناء الوطن.
وأشار إلى أن هذا العفو يجسد كرم وأخلاق القبيلة اليمنية وقيمها النبيلة وحرصها على توحيد الصف ونبذ الفرقة والخلافات والتفرغ لمواجهة العدوان.. مؤكدا أهمية تعزيز اللحمة بين أبناء الوطن الواحد والسمو فوق الجراح.
واعتبر مثل هذه المواقف العظيمة للقبيلة اليمنية رسالة للأعداء بأن أبناء الشعب اليمني سيظلون صفا واحدا ومصممون على لم الشمل وتوحيد الجبهة الداخلية والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف الجميع.
من جانبهم أشاد المشايخ الذين حضروا الصلح، بموقف أولياء الدم من آل كباس في التنازل عن القضية وإغلاق ملفها والذي يجسد قيم وأعراف القبيلة اليمنية.. مؤكدين أن هذه المواقف تغيض الاعداء وترسخ مبادئ الأخوة وتنهي الخلافات التي يراهن عليها العدو لخلخلة الجبهة الداخلية.
فيما أكد أولياء الدم أن العفو يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة لرأب الصدع وتعزيز قيم التسامح وإصلاح ذات البين والحرص على إرساء ثقافة التسامح والسمو فوق الجراح في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار.
وقد عبرت قبائل الجدعان عن الامتنان لموقف أولياء الدم في التنازل عن القضية .. مشيدين بمساعي وجهود المشايخ ولجنة الوساطة في تقريب وجهات النظر وصولا إلى حل القضية.