الثورة نت../
اعلنت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ، أن عملية إطلاق النار في “تل أبيب” هي امتداد لمعركة “وحدة الساحات” التي خاضتها سرايا القدس العام الماضي رداً على اغتيال قادتها وانها جاءت ايضا لتأكيد على ترابط الساحات واستمرار المقاومة حتى طرد المحتل الصهيوني من كل الاراضي الفلسطينية.
ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي قوله اليوم السبت” نبارك هذه العملية البطولية التي تأتي رداً على جرائم العدو الصهيوني وتدنيس المقدسات والمسجد الأقصى وتؤكد بأنها لن تسمح للعدو في الاستمرار في جرائمه وأن العدو سيدفع ثمن هذه الجرائم”.
وأضاف:” اليوم المقاومة ومن خلفها الجماهير الفلسطينية تؤكد على ذلك من خلال البارود والنار وكما تؤكد أن الشعب الفلسطيني متمرس ومتمسك في خيار المقاومة حتى دحر هذا الاحتلال”.
وشدد على أن عملية إطلاق النار في “تل أبيب”، جاءت تأكيداً على ترابط الساحات واستمرار المقاومة في مواجهة العدوان ورداً طبيعيا على جرائم القتل اليومية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية .
وأشار الناطق باسم الجهاد إلى أن عملية “تل أبيب” رسالة ميدانية للأجهزة الأمنية الصهيونية وحكومة العدو الفاشية الاجرامية التي تحاول تمرير مخططاتها ضد الشعب الفلسطيني بأن الجماهير الفلسطينية والمقاومة لهم بالمرصاد لكل السياسيات وأنها مستمرة في الدفاع عن الأرض والمقدسات.
وبين سلمي أن عملية اطلاق النار في “تل أبيب” التي تأتي في ذكرى معركة وحدة الساحات التي اكدت على الوحدة القضية ووحدة مصير الشعب الفلسطيني هي تأكيد وامتداد لهذه المعركة وتؤكد على استمرار المواجهة والقتال مع العدو الصهيوني.
كما بين أن عملية “تل أبيب” هي ترجمة ميدانية من قبل أبناء شعبنا بالتأكيد على الرواية الوطنية الفلسطينية والحق الفلسطيني وبأن الحقوق لا يمكن أن تسقط بالتقادم.
وحول موقع العملية، أكد الناطق باسم الجهاد أن وقوع العملية في وسط الكيان، لتؤكد بأن العدو لا يستطيع أن يحسم الصراع وبأن الشباب الثائر سائر على نهج المقاومة وأن كافة سياسات حرف بوصلة الشباب الفلسطيني لن تنجح.
وأصيب مساء اليوم ثلاثة مستوطنين “صهاينة”، في عملية فدائية وقعت بمنطقة نحلات بنيامين في مدينة “تل أبيب” وسط الكيان الصهيوني.