الثورة نت|
تفّقد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي أحوال المواطنين بمنطقتي الشعبة وورزان بمديرية خدير، وكذا أوضاع منطقتي سر بيت وفوفلة بمديرية سامع.
واطلع السامعي على سير العمل بإدارة أمن سامع، واستمع من مدير الأمن والضباط والأفراد إلى شرح حول الوضع الأمني بسامع وسير العمل والإجراءات الأمنية الكفيلة بتعزيز السكينة العامة وترسيخ الأمن والاستقرار.
كما اطلع عضو السياسي الأعلى السامعي، على استفزازات مرتزقة العدوان جراء استهدافهم للمجمع الحكومي بالأسلحة المختلفة وبعض المقذوفات التي أطلقها مرتزقة العدوان على المجمع .. ووجه رجال الأمن بمضاعفة الجهود من أجل استتباب واستقرار أمن المواطنين والدفاع عن المديرية والوقوف في وجه عملاء العدوان ومرتزقته.
إلى ذلك تفقد السامعي أوضاع المواطنين في بعض قرى مديرية المعافر، التي تعد أهم مديريات الحجرية التي يسيطر عليها مرتزقة العدوان ويوجد فيها حصن الصليحي أحد المعالم التاريخية في الحجرية، وكذا معالم جبل زوران وحيضة وشعب عمرين ونجد القبة وغيرها.
كما تفقد احتياج طريق سامع شريع بجباله الشاهقة ووديانه الخضراء وكذا الطريق الوعر الذي يربط سامع بالحجرية من أعمال رصف بالأحجار، مؤكداً أهمية تفعيل دور المبادرات المجتمعية في مساندة جهود الدولة لشق وإصلاح الطرق وبناء السدود والمنشآت العامة.
ورعى عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، صلحاً قبلياً بين منطقة شريع في مديرية سامع، بنزع فتيل الفتنة بين أهالي قرية ذي قاطش وأهالي قرية النجيد، بلم الشمل والتصالح والتسامح بين المتنازعين.
وأكد الحرص على قطع دابر الفتنة والطرق أمام المتربصين شراً بالوطن وأبنائه، خاصة في محافظة تعز التي تسعى قوى العدوان والمرتزقة لإغراقها في وحل النزاعات والصراعات.
وحث السامعي الجميع على نبذ الخلاف ورص الصفوف وتماسك الجبهة الداخلية وتجنيب المديرية ويلات الخراب والالتزام بما تم الاتفاق عليه بين أبناء المديرية منذ بداية العدوان.