منتحل صفة مدير أمن تعز المدعو منصور الأكحلي، في كل مرة يخرج علينا ببيانات كاذبة تغطي جرائم الإرهاب واللصوص في المحافظة.
آخر أكاذيبه التغطية على العدوان الذي على مواطني شرجب، ونهب بيوت الناس هناك، لاسيما متحف الشهيد الشيخ أحمد سيف الشرجبي الذي قتلته عصابات عفاش في أواخر السبعينيات، وجاء الأكحلي ومرتزقته لينهبوا متحفه وبيوت أبنائه.
لقد كذب هذا الأكحلي بالقول إنه اعتقل أناسا ضالعين بجريمة قتل المسؤول الأممي مؤيد حميدي. ومن السهل على بلاطجة الأكحلي أن يعتقلوا أي مواطن كما جرت عادتهم في التغطية على جرائمهم، ويلفقون له جريمة واعترافاً، تحت التعذيب، كما علّمهم سيدهم عفاش. وكما قال المرحوم النعمان: شكرا لرجال الأمن الذين أمسكوا بالمقتول وتركوا القاتل !! وهذا ما يقوم به أمن الأكحلي في تعز والتربة.
السؤال للأكحلي وحزب مسعدة: متى كان في الحجرية إرهاب لاسيما في شرجب الثورة والسياسة؟!
الإرهاب أنتم من أدخله إلى الحجرية، بل أنتم الإرهاب بذاته.
يدّعي الأكحلي في بيانه الكاذب أنه اقتحم بيوت المواطنين بإذن النيابة، وهذه كذبة جديدة للأكعلي.. فالمليشيات التابعة للأكعلي هاجمت بيوت الناس ونهبتها تحت قوة السلاح، كما هي عادتها في كل غزوة إرهابية.
الأكحلي كغيره من قادة المليشيات يدلي بتصريحاته ضد الإرهاب من مجلسه وبجانبه رفاقه الإرهابيون.
ما يقوله منصور الأكحلي يكذبه الرخيص العليمي الذي قدم اعتذارا لأولاد الشيخ أحمد سيف الشرجبي، بل وأرسل وكلاء المحافظة ليعتذروا من أبناء شرجب، ومن أبناء الشيخ عما حدث من الحملة الأمنية، وما قاموا بهم من نهب، والتزم بتعويضهم عن المنهوبات.
وفي فيديو مصور للشيخ عبدالوهاب أحمد سيف الشرجبي، كشف فيه عن تعرض منزل والده الشيخ الشهيد أحمد سيف الشرجبي في عزلة شرجب للنهب والعبث من قبل الحملة الأمنية والعسكرية التي اقتحمت البيت، وقامت بسرقة المتحف الخاص بالشهيد، وكل مقتنياته والأوسمة التي حصل عليها، والوثائق والأسلحة والملابس التي كان يرتديها في يوم استشهاده، وعليها آثار الدماء منذ العام ١٩٧٩م، وبذريعة البحث عن المتهمين بارتكاب جريمة اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي.
منصور الأكحلي يوهم الناس أنه قادر على الإمساك بالقتلة، وهو في هذه الحالة، وكل حالة كذاب أشر. اسألوا هذا المنصور أين قتلة موظف الصليب الأحمر (حنا لحود) ولماذا لم يقدمهم إلى النيابة والقضاء؟ بل واسألوه أين قتلة أسرة الحرق؟ وأين قتلة الدكتور أصيل الجبري؟ وأين قتلة عبدالسلام النعمان الذي لاتزال جثته في ثلاجة مشفى خليفة في تربة ذبحان؟! والقائمة تطول.. وأكاذيب الأكحلي أطول.
قوات الأكحلي هي مليشيات إجرامية ليس لها من مهنية العمل الأمني نصيب. فهي تداهم المنازل والأماكن من أجل النهب وليس من أجل القضاء على الجريمة والإمساك بالمجرمين. وهدا ما عهده الناس خلال أكثر من ثماني سنوات من وجود هذه المليشيات الارتزاقية التي احترفت الجريمة.. أما الإرهابيون فهم رفاقهم وينامون معهم في عنبر واحد، ويأكلون من صحن، ويتقاسمون المنهوبات في كل غزوة.