الثورة نت./
شهدت مدينة إب اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة لإحياء ذكرى عاشوراء للعام 1445هـ، والتنديد بجريمة إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدّمها محافظ إب عبدالواحد صلاح ورئيس برنامج الصمود الوطني قاسم الحمران، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، اللافتات المعبرة عن الغضب لكتاب الله الكريم، واستهداف المقدسات الإسلامية.
واعتبروا جرائم إحراق المصحف الشريف، حرباً عدائية ضد الإسلام والمسلمين تقف ورائها الصهيونية العالمية الساعية لإثارة الفتنة والكراهية بين شعوب العالم .. مؤكدين استعدادهم تقديم التضحيات فداء لله، وانتصاراً لكتابه الكريم وإعلاء كلمة الحق، ومواجهة المستكبرين.
وطالب المشاركون، الدول العربية والإسلامية باتخاذ مواقف عملية في المقاطعة الاقتصادية وطرد سفراء السويد والدنمارك رداً على انتهاكاتهما السافرة وبما يضمن عدم تكرارها.
وفي المسيرة أشار مسؤول التعبئة بالمحافظة يحيى اليوسفي، إلى أن جريمة إحراق المصحف الشريف يقف وراءها اللوبي الصهيوني والماسونية العالمية.
ودعا إلى توحيد الصف والوقوف بحزم في وجه من يتجرأ الإساءة للإسلام ومقدسات المسلمين .. موضحاً أن ما يحدث اليوم من مؤامرة على الأمة ومقدساتها، هو امتداد لمؤامرة كربلاء التي انتهت باستشهاد الإمام الحسين وأهل البيت عليهم السلام.
فيما تناول مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بالمحافظة أحمد الحمران، جانباً من سيرة الإمام الحسين، وما تتعرض له الأمة من استهداف لطمس هويتها الإيمانية.
وأكد أن السبيل الوحيد لمواجهة أعداء الأمة يتمثل في الالتفاف حول القرآن الكريم، والالتزام بما جاء به، وترسيخ حالة العداء للدول التي تسيء للإسلام ورموزه ومقدساته .. مشددا على ضرورة الاقتداء بالإمام الحسين والتضحية في سبيل الله ونصرة دينه ورسوله وكتابه الكريم.
وأدان بيان صادر عن المسيرة، استمرار الانتهاكات للمقدسات الإسلامية وفي مقدمتها الإساءة للقرآن الكريم .. مؤكداً أن هذه الجريمة النكراء ما كانت لتحدث في ظل تماسك ووحدة أبناء الأمة الإسلامية.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني بموقفه المبدئي والداعم تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .. مستنكراً كل أشكال التطبيع والعلاقات مع العدو الصهيوني الغاصب من قبل عدد من أنظمة العمالة.
وأكد البيان جاهزية الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن واستمراره في إعداد القوة لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، باعتبار ذلك جهاداً مقدساً .. مبيناً أن التضحيات مهما بلغت في سبيل ذلك، لن تكون بمستوى الخسائر الناجمة عن الاستسلام.
تخللت المسيرة التي شاركت فيها قيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية ومشايخ وعلماء وأكاديميون وشخصيات اجتماعية، قصيدة للشاعر حمزة المغربي معبرة.