صديقي وزميلي وأخي عيدروس الوالي في ذمة الله

 

نايف الكلدي
آه من الدنيا وقساوتها.. وآه من الأقدار.. عندما تؤخذ منا أعز أصدقائنا وأعز حبايبنا.. وتترك في قلوبنا الحسرة وألم الفراق.. والعيش مع الذكريات.
عيدروس عبدالرحمن الوالي.. فارقنا إلى مثواه الأخير.. وتركنا.. كما ذهبوا وتركونا قبله أصدقاء وأحباء.. عادل الأعسم وصالح الحميدي وخالد صالح حسين وحسين بازياد وآخرون كثيرون من الأحباب الذي لازالت قلوبنا تعتصر عليهم ألما.
عيدروس عبدالرحمن ابو عادل هذا الرجل الطيب المخلق صاحب الابتسامة الجميلة والوجه البشوش.. الرجل الإنسان الصديق الصدوق صاحب القلم الجري والمتميز المبدع عانى لسنوات طويلة من مرض السكر الخبيث الذي ينخر في جسم الإنسان دون رحمة وفتك بحياة الكثيرين.
عيدروس رغم أنه من أسرة معروفة بالتجارة وأصحاب رأس مال إلا أنه عزيز نفس ظل في منزله لم يطرق باب أحد.
فارقنا ورحل بدون رجعة بعد حياة حافلة بالإبداع والنجاحات في مجال الإعلام مهنة المتاعب وترك خلفه ذكرى طيبة وعطرة كإنسان وكإعلامي.
رحمك الله أخي وصديقي وغفر لك ذنوبك وجعل قبرك روضة من رياض الجنة وجعل الجنة مسكنك وإنا لله وإنا اليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله ونسأل الله الصبر لأسرته الكريمة.

قد يعجبك ايضا