اتحاد الإعلاميين يثمّن موقف شبكة الميادين الداعم والمتضامن مع الإعلام اليمني

قناة الميادين تطلق حملة واسعة تضامناً مع الإعلام اليمني الحر

 

 

الثورة  /

عبر اتحاد الإعلاميين اليمنيين عن الامتنان لشبكة الميادين الإعلامية ممثلة برئيس مجلس الإدارة غسان بن جدو وكافة طاقمها ومنتسبيها، والزملاء في مكتب القناة بصنعاء، على الحملة الواسعة التي أطلقتها أمس تضامناً مع الإعلام اليمني والإعلاميين اليمنيين.
وأشاد الاتحاد في بيان له تلقته (سبا) بدور قناة الميادين، التي خصصت بثها المفتوح اليوم على شاشتها للتضامن مع اليمن وإعلامه الوطني، وأطلقت في منصاتها حملة إعلامية مكثفة لعرض المظلومية التي يتعرض لها الشعب اليمني، والاستهداف الذي طال الإعلام الوطني والحربي.
وأكد الاتحاد، أن هذا موقف قناة الميادين لم يكن بغريب عليها، فمنذ اليوم الأول للحرب الإجرامية على اليمن انحازت القناة إلى جانب الشعب اليمني وضد العدوان عليه رغم ما تعرضت له من ضغوطات وتهديدات وصلت إلى حد حجبها.
ولفت إلى الدور المحوري للقناة طيلة سنوات العدوان والحصار على اليمن في نشر مظلومية الشعب اليمني وإيصالها إلى الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي.
وبين اتحاد الإعلاميين أن الحملة التي أطلقتها قناة الميادين، من شأنها دعم الإعلام اليمني ومؤسساته الوطنية وتحفيز الإعلاميين اليمنيين باتجاه نقل معاناة الشعب اليمني إلى العالم، والضغط على تحالف العدوان لإيقاف العدوان ورفع الحصار والتوقف عن الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين في اليمن.
ودعا بيان الاتحاد إلى تعزيز العمل الإعلامي المشترك مع كافة الأحرار والشرفاء من أبناء الأمة باتجاه محاسبة تحالف العدوان وقادته على الجرائم التحالف والانتهاكات التي طالت الإعلاميين اليمنيين والمؤسسات الإعلامية الوطنية.
وتوجه الاتحاد بالشكر والتقدير لرئيس مجلس إدارة شبكة الميادين غسان بن جدو، وإلى المذيعين والمحررين والصحافيين والإعلاميين والفنيين والمخرجين وكافة العاملين في هذه القناة العربية .. مؤكدا أن هذا الجهد الذي بذلته الميادين اليوم، وتبذله منذ بداية العدوان على اليمن أسهم في نقل الصورة للعالم.
وقال البيان «لولا جهود قناة الميادين وبقية القنوات الحرة والشريفة كالمنار وغيرها لما عرف العالم بشاعة العدوان الأمريكي السعودي على اليمن ولما أدرك حقيقة ما يتعرض له اليمنيون من حرب بشعة ومروعة وتجويع شامل».
كما دعا الاتحاد إلى استمرار الجهد من كافة الإعلاميين اليمنيين ومن شرفاء الأمة والشعوب العربية والإسلامية، باعتباره سيردع العدوان عن الإمعان في جرائمه وحصاره.
من جهة آخرى أطلقت قناة الميادين أمس، حملة واسعة تضامناً مع الإعلام اليمني، إزاء ما يتعرض له من استهداف وحرب من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
وأكدت القناة في تغطيها الخاصة إلى أن الحرب الإعلامية التي يخوضها الإعلام الوطني اليمني لا تقل ضراوةً عن الحرب العسكرية التي يشنها تحالف العدوان منذ أكثر من ثمان سنوات، ما جعله عرضة للاستهداف من قبل العدوان لمحاولة إسكاته وحجم ما يبثه من حقائق حول مجريات الأحداث في البلد الذي يتعرض لحرب عدوانية وحصار جائر.
وتطرقت إلى مظلومية الشعب اليمني وخسائر الإعلام اليمني جرّاء العدوان، وأهدافه الإعلامية، مشيرة إلى ما يتعرض له الإعلام اليمني الحر من عقوبات وحظر والتي تعدّ من أقسى أنواع العقوبات والانتهاكات لحرية التعبير.
وتناولت قناة الميادين الازدواجية الغربية في التعامل مع الإعلام الوطني من خلال إغلاق منصة «يوتيوب» الأمريكية، لقنوات عدة تابعة لحكومة صنعاء والإعلام الحربي اليمني وغيرها من القنوات والمواقع، التي لطالما أحرجت دول تحالف العدوان بما بثته من مشاهد كشفت جرائمها المروعة بحق الشعب اليمني وما سببه الحصار من أزمة إنسانية في البلد، وكذا هشاشة مقاتلي تلك الدول أمام بسالة الجيش اليمني.
وأشارت إلى ازدواجية المعايير التي يتعامل بها الغرب في ما يتعلق بحرية التعبير والتطبيق الفعلي لهذه المبادئ والتي كشفت زيف ما تتشدق به تلك الدول وما ترفعه من شعارات عن الديمقراطية وحرية التعبير.
وأكدت قناة الميادين في تغطيتها أن حظر الإعلام اليمني الحر يأتي في سياق الحرب الإعلامية الأمريكية والغربية على الشعوب الحرة المناهضة للمشروع الأمريكي الصهيوني.. معتبرة حجب الإعلام الإلكتروني اليمني على مواقع التواصل الاجتماعي دليلا قاطعا على هيمنة أمريكا والغرب على الإعلام الإلكتروني.

قد يعجبك ايضا