الثورة نت|
التقى وزير حقوق الإنسان علي الديلمي اليوم ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان سفير الدين سيد.
ناقش اللقاء بحضور وكيل الوزارة علي تيسير المواضيع الحقوقية والإنسانية والتنموية والصعوبات التي تواجه المفوضية خاصة بما يتعلق بالشأن الإنساني في اليمن.
وأشار الديلمي إلى أهمية تقييم المفوضية السامية لأدائها في اليمن والتزامها بالشفافية والنزاهة في التعاطي والرصد والتوثيق للانتهاكات التي يرتكبها تحالف العدوان ومرتزقته في مختلف الجوانب الحقوقية والإنسانية.
وعبر عن الأسف لاستمرار التوصيف الأممي لأطراف الحرب في اليمن المجافي للحقيقة، والتغاضي المستمر في تقارير المنظمات الدولية عن رصد الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها النظام السعودي والاماراتي وادواتهما خلال مرحلة خفض التصعيد ، وما يتعرض له المواطنون في المحافظات المحتلة من انتهاكات.
وجدد وزير حقوق الإنسان المطالبة بمواقف أكثر وضوحا وانحيازا للحقيقة وللإنسانية والفئات المستضعفة، خصوصا النساء والأطفال، وعدم الخلط بين الملفات الإنسانية والسياسية.
وأكد أن جرائم العدوان ما تزال تحصد المئات من الضحايا سواء من خلال استمرار جرائم القتل في المناطق الحدودية، او بفعل مخلفات العدوان من القنابل والألغام، والحصار الذي يلقي بظلاله على مختلف مناحي الحياة ويتسبب بموت الآلاف من الأطفال والمرضى.
وشدد الوزير الديلمي على أهمية أن تعمل المفوضية بمصداقية ووضوح خلال تنفيذ أنشطتها و بما يخدم المدنيين و حمايتهم و يمكنهم من الحصول على حقوقهم و التي من أهمها الحق في الحياة التي يتعمد تحالف العدوان حرمانهم منه من خلال استهدافهم بشكل مباشر و بدون اية أسباب أو مبررات.