تعزيز سبل حماية الأحياء المائية والبيئة البحرية في ورشة عمل في الحديدة

الثورة/

عقدت في محافظة الحديدة أمس، ورشة عمل حول سبل حماية الأحياء المائية والبيئة البحرية وتفعيل الرقابة المجتمعية، التي نظمتها الهيئة العامة للمصائد السمكية، برعاية اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزير الثروة السمكية، بالتعاون مع جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية، وهيئة الأبحاث وكلية علوم البحار..
هدفت الورشة، إلى تعريف 140 مشاركا من هيئة المصائد – ومراكز الإنزال السمكي، وعقال وكبار الصيادين، والقوات البحرية وخفر السواحل، والعرف البحرية، بطرق ووسائل حماية الأحياء المائية والبيئة البحرية، وكيفية تعزيز دور الرقابة المجتمعية، وتفعيل مبدأ التنسيق والتعاون بين الجهات الرسمية والجهات الرسمية.
وفي افتتاح الورشة أكد وزير النفط والمعادن احمد عبدالله دارس، أهمية هذه الورشة التعريفية لمختلف العرف البحرية بأهمية حماية الأحياء المائية والبيئة البحرية، التي تعد من الثروات القومية للوطن، التي تقع حمايتها على عاتق الجميع.
وأشاد دارس بالجهود التي تبذلها اللجنة الزراعية والسمكية العليا والسلطة المحلية بالمحافظة وهيئة المصائد السمكية والقوات البحرية وخفر السواحل في حماية الأحياء المائية والبيئة البحرية، والعمل على معالجة إشكاليات وقضايا الصيادين والعاملين في البحر الأحمر.
مؤكدا حرص وزارة النفط على توفير كافة احتياجات الصيادين من المشتقات النفطية في موانئ ومراكز الإنزال السمكي وبالسعر الرسمي.
وخلال الورشة، بحضور وكيل وزارة الثروة السمكية لقطاع الإنتاج عبدالغني الولي، أشار رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية بالبحر الأحمر حسين العطاس إلى أنه سيتم في الورشة تعريف المشاركين بطرق ووسائل حماية الأحياء المائية والبيئة البحرية، إلى جانب تفعيل وتعزيز الرقابة المجتمعية، التي لا تقل أهمية عن الرقابة الرسمية..
من جانب آخر بدأت بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة أمس، دورة تدريبية إرشادية لمزارعي النخيل ، التي ينظمها الصندوق الاجتماعي للتنمية بالتعاون مع السلطة المحلية واللجنة الزراعية العليا وهيئة تطوير تهامة بمشاركة 100 مزارع و7 مرشدين زراعيين .
تهدف الدورة، على مدى ستة أيام، إلى تعريف وإكساب المشاركين مهارات تطوير وتعزيز مستوى تقنيات زراعة النخيل بما يسهم في تعزز التنمية الزراعية والنهوض بالقطاع الزراعي للنخيل.
وخلال افتتاح الدورة أشار مدير عام المديرية محمد عبدالله الموساي إلى أهمية تجاوز كافة التحديات الراهنة التي فرضها العدوان من خلال الإرادة المشتركة بين الجهات الرسمية والمزارعين والمجتمع لتحقيق النهوض بالقطاع الزراعي والتنوع فيه.