العدو يعترف بارتكابه جرائم حرب في غزة

حماس: سلطات العدو الصهيوني تُصعّد من جريمة التطهير العرقي في القدس

 

غزة /
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حازم قاسم، أمس الثلاثاء، أنّ إخلاء سلطات العدو الصهيوني لمنزل عائلة “صب لبن” في مدينة القدس المحتلة وتسليمه للمستوطنين، تصعيد لجريمة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في المدينة المحتلة.
ونقل موقع “فلسطين أون لاين” عن قاسم في تصريح له، القول: إنّ هذه الجريمة جزء من الحرب الصهيونية على الهوية العربية للقدس، وامتداد للحرب الدينية على مقدساتنا، وانتهاك لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأضاف: “مطلوب موقف واضح وعملي من المجتمع والمؤسسات الدولية من جريمة التهجير التي ترتكبها سلطات العدو ضد أهلنا في القدس، وعدم الاكتفاء بالإدانة الإعلامية”.
الجدير ذكره أن قوات العدو أخلت صباح أمس، بالقوة، عائلة صب لبن من منزلها في مدينة القدس المحتلة، وسلمته للمستوطنين.
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أمس الثلاثاء، أن جيش العدو الصهيوني، اعترف بارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، خلال معركة “سيف القدس” الأخيرة.
وأفادت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، بأنه وبعد مرور عامين على معركة “سيف القدس”، اتخذ جيش العدو الصهيوني ما وصفت بأنها “خطوات قيادية” على حد تعبير ناطق عسكري، بعد ثلاثة أحداث وقعت خلال المعركة.
وأضافت الصحيفة: إن خمسة ضباط لم تنشر أسماؤهم، متورطون في حالات استهداف مدنيين، خلال معركة “سيف القدس” عام 2021.
وبحسب تحقيق الصحيفة الصهيونية، فإنه في واحدة على الأقل من الحالات المذكورة، استشهد ستة مدنيين فلسطينيين خلال العملية، حيث لوحظ أن ضابطًا صهيونياً تلقى توبيخًا لأنه سمح بمهاجمة أهداف بإطلاق قذائف وتجاوز حدود السلامة، كما سيتم توبيخ ضابط آخر في الاحتياط لأنه لم ينبه قادته بـ “تجاوز حدود السلامة”.
وعلى الرغم من إعلان جيش العدو، كجزء من التحقيق، بأنه لم يتم العثور على صلة بين الانحراف عن القواعد ومقتل غير المتورطين، اتضح أن تجاوز حدود الأمان أودى بحياة تسعة فلسطينيين من بينهم رضيعة عمرها شهر، وفتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، وثلاث نساء، ورجل واحد فقط.. حسب وصف الصحيفة.
وقمعت قوات العدو الصهيوني أمس الثلاثاء، الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب الصحراوي، وسط حالة من التوتر الشديد.
ونقل موقع “فلسطين أون لاين” عن مكتب إعلام الأسرى، القول: إن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون العدو، اقتحمت القسم الرابع في سجن النقب.
ولفت المكتب إلى أن قوات العدو قامت بإفراغ القسم من الأسرى بصورة استفزازية، وسادت حالة توتر شديدة في السجن.
وسادت حالة من التوتر خلال الأيام الماضية في سجن النقب، بعد تدهور صحة الأسير الفلسطيني المسن رائد بدوان، نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها سلطات العدو.
وتقمع قوات العدو الصهيوني بين الفينة والأخرى الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجونها، وتشرع في عمليات تفتيش واسعة، إلى جانب تخريب ممتلكات الأسرى.

قد يعجبك ايضا