الثورة نت|
نظمت وزارة الإدارة المحلية، اليوم، وقفة احتجاجية للتنديد بسماح السلطات السويدية لمتطرفين بحرق نسخ من المصحف الشريف، وكذا العدوان الصهيوني على جنين.
وأكد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها وكلاء الوزارة ومديرو العموم والموظفون أن إحراق نسخ من المصحف الشريف، بتأييد ومباركة الحكومة السويدية يشير إلى استمرار معاداة تلك الحكومات للمقدسات والرموز الدينية الإسلامية، معتبرين العدوان الصهيوني على مخيم جنين استمرارا لجرائم وانتهاكات العدو بحق الفلسطينيين.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه وكيل الوزارة لقطاع تنمية المحليات، عمار الهارب، إدانة واستنكار قيادة ومنتسبي الوزارة وأجهزة السلطة المحلية بالأمانة والمحافظات لجريمة حرق المصحف، واعتبرها استفزازا لمشاعر ملياري مسلم في العالم، وانتهاكا صارخا لكافة المواثيق والأعراف الدولية ومبادئ حقوق الإنسان التي تُجرِّم المساس بالرموز والمقدسات الدينية لكافة شعوب العالم.
وأدان البيان العدوان الصهيوني على مخيم جنين وكافة الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني المجاهد.
وبارك للمجاهدين في غزة وفلسطين بالنصر المحقق في عملية ثأر الأحرار، لافتا إلى أن النصر الكبير سيكون بتحرير القدس الشريف وكافة الأراضي الفلسطينية ورحيل العدو الاسرائيلي المحتل.
وأشاد بموقف حكومة الإنقاذ الوطني وقرار هيئة المواصفات بشأن مقاطعة كافة البضائع والمنتجات السويدية، داعيا أجهزة السلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات والمديريات إلى استمرار الوقفات والمسيرات المنددة بالعدوان الصهيوني على مخيم جنين، وجريمة حرق المصحف الشريف.
كما دعا البيان كافة الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ إجراءات فاعلة لردع الممارسات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين وكافة الجرائم التي تسيء للإسلام والمقدسات الإسلامية، وفي مقدمتها المقاطعة الاقتصادية والسياسية للدول التي تسمح بارتكاب تلك الجرائم.
وحمّل البيان السلطات السويدية مسؤولية تكرار الإساءة للمقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القرآن الكريم، مطالبا الأمم المتحدة ومنظماتها باتخاذ اجراءات رادعة ضد العدو الصهيوني ومحاسبته على ما يرتكبه من جرائم.