الثورة نت|
استنكر لقاء موسع للعلماء والأكاديميين والتربويين بمحافظة إب اليوم، الجريمة البشعة التي ارتكبها متطرفين في السويد بحرق نسخ من المصحف الشريف.
وفي اللقاء الذي حضره محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح ورئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ورئيس جامعة القرآن الدكتور فضل زيد ووكيلا المحافظة يحيى القاسمي وعبدالفتاح غلاب، اعتبر المشاركون في اللقاء هذه الجريمة، استهدافاً للمسلمين واستفزازاً لمشاعرهم وحرباً ممنهجة للمقدسات الإسلامية.
وأكدوا في بيان تلاه عضو لجنة التعبئة المركزية الشيخ مقبل الكدهي، أن القرآن الكريم يُعد المصدر التشريعي والكتاب المقدس لكل مسلم، ما يتواجب الدفاع عنه لدرجة التضحية في سبيله .. مشيرين إلى أن هذه الجريمة وما سبقها تعبر عن العداء للأمة الإسلامية والتعمد في الاستهداف الممنهج لها من قبل اللوبي الصهيوني.
ودعوا أبناء الأمة إلى التحرك الفاعل لمواجهة من يسيئون لكتاب الله وغيره من مقدسات المسلمين ورموز الإسلام .. مشددين على ضرورة المقاطعة الاقتصادية والسياسية لأي دولة تسيء إلى الإسلام والمسلمين.
وكان محافظ إب استنكر جريمة الإساءة للإسلام والمسلمين بحرق نسخ من المصحف الشريف في السويد .. لافتاً إلى أن تكرار الاستهداف للقرآن الكريم والرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، نتيجة صمت وتواطؤ النظام السويدي مع مرتكبي هذه الإساءات.
ودعا إلى استمرار الوقفات والمسيرات المنددة بهذه الجريمة التي تستفز مشاعر أبناء الأمة الإسلامية بذريعة حرية الرأي والتعبير.
وأُلقيت كلمات عن العلماء للشيخ محمد المهدي وعن التربويين رئيس شعبة التوجيه والمناهج بالتربية عبدالرحمن الحبري، تطرقت إلى عظمة القرآن الكريم وما يمثله من قدسية لكل أبناء الأمة والواجبات التي ينبغي على كل مسلم الانتصار لكتاب الله والرسول الكريم.
حضر اللقاء نائب رئيس جامعة إب الدكتور أحمد أبو لحوم ومدير مكتب الإرشاد أحمد الحمران ونائب مدير مكتب التربية محمد لطف المتوكل.