إب.. ندوة سياسية عبر “الإنترنت” حول العرض العسكري المهيب في المنطقة الرابعة
الثورة نت|
عقدت ندوة سياسية عبر الإنترنت بعنوان “المسيرة العسكرية التي نفذتها المنطقة العسكرية الرابعة من محافظة ذمار إلى محافظة إب وتوجت بأكبر عرض عسكري ليس الأول والأخير ودلائله السياسية والعسكرية”.
وتطرقت كلمات المشاركين في الندوة من النخب السياسية والإعلامية من مختلف الدول العربية والإسلامية، إلى الدلالات والرسائل السياسية والعسكرية للمسيرة والعرض الذي أكد قدرة أبناء اليمن على الصمود والمواجهة، وأن فترة اللا سلم واللا حرب لن تستمر.
وأكدت أن العرض العسكري المهيب بالمنطقة الرابعة يمثل مبعث فخر واعتزاز لكل أبناء اليمن الأحرار والدول المقاومة لقوى الاستكبار وأحرار العالم، وأن على دول العدوان رفع الحصار عن الشعب اليمني وصرف المرتبات وإنجاح ملف إطلاق الأسرى وفتح المعابر ومعالجة النقاط التي تضمنها الملف الإنساني.
وأشارت الكلمات إلى أن أبطال القوات المسلحة اليمنية يمتلكون عقيدة إيمانية راسخة وتمكنوا من تغيير المعادلة العسكرية في المنطقة.
كما أكدت أن العرض العسكري يحمل رسالتين الأولى سياسية بأن على دول العدوان انتهاز فرصة المفاوضات والهدنة وعدم المماطلة وأن تعيد حساباتها وتنفذ كل التفاهمات والالتزامات للمضي في مسار السلام العادل والشامل، والثانية عسكرية بأن الجيش اليمني في أتم الجهوزية لمواجهة العدوان ومحاولات فرض حالة اللا سلم واللا حرب.
وأوضح الكتاب والسياسيين، أن المسيرة والعرض العسكري عكس مستوى التدريب والتأهيل العالي لمنتسبي الجيش اليمني وقدرته على حماية البلد، ورسالة حرب لمن يريد الحرب ورسالة سلام لمن يريد السلام.
وأشاروا إلى أن العرض العسكري أكد أن الجيش اليمني على أهبة الاستعداد والجهوزية القتالية العالية، وكذا المستوى العالي من التدريب لهذه القوة العسكرية الاحتياطية في المنطقة الرابعة لمواجهة أي مستجدات.
كما أكدوا أن الرسالة واضحة والتي أكدها الرئيس مهدي المشاط في كلمته في العرض، بأن المعركة القادمة ستكون بأسلحة نوعية.
