الثورة نت|
أدان مجلس الشورى، الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأراضي والمدن الفلسطينية وآخرها الهجوم على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية، وأسفر عن استشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين.
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه اليوم، أن انتهاج كيان الاحتلال الصهيوني سياسة التصعيد والأعمال الإجرامية خلال الشهور الأخيرة في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة وما رافقها من مجازر دامية وسقوط ضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ واقتحام ومنازل المواطنين وتدمير ممتلكاتهم، دليلاً واضحاً على إجرام وإرهاب كيان العدو الغاصب.
ودعا البيان رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي إلى تكثيف الجهود لمناصرة القضية الفلسطينية ومساندة نضال الشعب الفلسطيني، وتأييد مقاومته الشجاعة بكل فصائلها في تصديها للصلف الصهيوني.
وأكد البيان أن القوة المفرطة التي يستخدمها جيش الاحتلال لن تردعها إلا القوة والرد المؤلم من قبل فصائل المقاومة الذي أثبت فاعليته خلال توحيد صفوفها ما مكنها من اذلال كيان الاحتلال وكسر عنجهيته وغطرسته كما حدث مؤخرا في معركة ثأر الأحرار.
وجدد المجلس التأكيد على تأييد موقف اليمن حكومة وشعباً الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية، والاستعداد التام لتقديم كافة الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
واستهجن المجلس تخاذل المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة، وعدم الجدية في التعاطي الإيجابي مع قضية الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من اعتداءات وانتهاكات متكررة دون أن تحرك ساكناً تجاه سياسة الإجرام والإرهاب التي يمارسها كيان العدو الغاصب بحق الفلسطينيين.
وطالب البيان المجتمع الدولي والهيئات التابعة له بمراجعة حساباتها وعدم ازدواجية المعايير وتحمل مسئوليتها القانونية والأخلاقية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني وعدم الكيل بمكيالين والوقوف مع الجلاد ضد الضحية.