الثورة نت|
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي أن اعتماد النظام الإلكتروني في تنفيذ الخطط المرحلية التي تضمنتها الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة كفيل بالارتقاء في الأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئة عمل متميزة .
واشار النعيمي في افتتاح ورشة عمل تدريبية بمشاركة 30 متدربا حول استخدام النظام الإلكتروني للرؤية الوطنية في تنفيذ الخطط المرحلية تنظمها على مدى يومين الوحدة الفنية للمتابعة والتقييم بمكتب رئاسة الجمهورية “إلى أن النظام الإلكتروني للرؤية الوطنية هو بمثابة القلب لها كونه سيضبط كل مسارات التخطيط والتنفيذ والتقييم والمتابعة وسيقضي على المفاهيم المتعددة والاجتهادات” .
وحث عضو السياسي الأعلى المتدربين من مختلف الجهات الحكومية على الاستيعاب ما سيتلقونه من معلومات ومعارف خلال الدورة.. موجها الجهات الحكومية على توفير المناخ المناسب للمتدربين وتمكينهم من أداء عملهم على أكمل وجه.
وأوضح النعيمي أهمية مواكبة التغييرات والحداثة والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في مختلف الجهات الحكومية بما يضمن تسهيل وتحسين وتجويد الاداء وتقديم افضل الخدمات للمواطن بكل سهولة ويسر.
من جانبه أوضح نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي للرؤية محمود الجنيد أن النظام الإلكتروني سيخدم الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة وكافة مكوناتها وسيكون قابل للتطور والتحديث و التغيير وفق نتائج ومعطيات العمل الميداني والتقييم السليم .
وأشار الجنيد إلى أن النظام الإلكتروني سيوفر الوقت والجهد وسيساهم في تجاوز الصعوبات في إعداد الخطط وتقييمها ومتابعتها التي كانت تعتمد على العمل اليدوي.
فيما ثمن نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس الوحدة الفنية للمتابعة والتقييم للرؤية بالمكتب فهد العزي الجهود التي بذلت وساهمت في إيجاد النظام الإلكتروني.
وحث المتدربين على الاستفادة من المعارف والمعلومات التي سيتلقونها خلال فترة التدريب وتطبيقها على الواقع العملي مع الأخذ بالاعتبار أن تكون الخطط التي سيتعامل المتدربون معها مدروسة ومزمنة وذات جدوى علمية وعملية وقابلة للتطبيق وفق الإمكانيات المتاحة .
يتلقى المشاركون من مختلف الجهات الحكومية محاضرات عملية ونظرية عن كيفية استخدام النظام الإلكتروني للرؤية الوطنية وعن مكوناته واعداداته وعملياته الرئيسية والفرعية و الأهداف الاستراتيجية له .