الثورة نت/
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن المشهد البطولي المتقدم الذي رسمته المقاومة في جنين يؤكد أنها بخير وفي تصاعد، وكل محاولات استئصالها وإخماد جذوتها لن تنجح.. داعيةً إلى تصعيد المواجهة مع العدو في جميع ساحات الاشتباك لاستنزافه وكسر شوكته وعنجهيته.
ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن الفصائل اليوم الثلاثاء، قولها: إن القدس والأقصى خط أحمر ولن نسمح للعدو بفرض السيادة عليها أو تهويدها أو تقسيم أقصاها.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني لاستمرار وتكثيف الرباط في ساحات الأقصى للتصدي لعدوان وعربدة واستفزازات قطعان المستوطنين واقتحاماتهم التي باتت تشكل خطرا كبيرا على قدسيته.
وحمّلت حكومة المتطرفين المسؤولية الكاملة عن استمرار عدوانها الممنهج والمبرمج على المسجد الأقصى.. محذرةً من أن هذا العدوان ستكون مآلاته وخيمة على العدو الصهيوني، فالشعب الفلسطيني ومقاومته لن يقبلوا بذلك.
وأوضحت أن تفويض المجرم سموتريتش بصلاحيات جديدة لتسهيل وتسريع الاستيطان تمثل إمعانا خطيرا في العدوان الصهيوني على أرض فلسطين ولن تفلح في تغيير وتزوير التاريخ.
وجددت التأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيسقط ويفشل كل مخططات وأهداف العدو الاستيطانية والتهويدية بوحدته ومقاومته.
واستنكرت فصائل المقاومة استمرار الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية وخاصة بحق الكوادر الفصائلية وأبناء الحركة الطلابية كما جرى مع الطلبة في جامعة بيرزيت ورئيس مجلس طلابها الطالب الحر عبد المجيد حسن.
وشددت على أن الاعتقال السياسي جريمة بشعة وسلوك مشبوه يمثل خدمة للعدو الصهيوني، ويحمل خطورة كبيرة على النسيج الأهلي والمجتمعي.. داعيةً السلطة إلى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين لاسيما ونحن نعيش أياما فضيلة ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
كما أكدت الفصائل أن العدوان الصهيوني المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته يستوجب العمل الجاد لتوحيد الصفوف وتحشيد كل طاقات الشعب وترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية وإعادة صياغة البرنامج الوطني المشترك على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت ونبذ التعاون الأمني وسحب الاعتراف بالعدو والتحلل من قيود أوسلو المشؤومة المدمرة التي أعطت الضوء الأخضر للعدو الصهيوني لارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء فلسطين.