الثورة نت|
عقد ملتقى كتاب العرب والأحرار ووزارة حقوق الإنسان بالشراكة مع الأصدقاء الاستراتيجيين للملتقى، مؤتمراً دولياً عبر “الزوم” بعنوان “الأسرى والمختطفون اليمنيون في أرض اللا إنسانية”.
ناقش المؤتمر بحضور مفكرين وسياسيين وناشطين وحقوقيين وإعلاميين من دول عربية وإسلامية، قضية الأسرى والمختطفين اليمنيين في السعودية وصمت المجتمع الدولي إزاء ذلك.
وفي المؤتمر استعرض عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم، الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها وما يزال تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب ثماني سنوات.
وطالب بالإفراج عن الأسرى والمختطفين اليمنيين .. لافتاً إلى الصمود اليمني وقوة الردع التي حققت التوازن وجعلت العدو يحسب لليمن ألف حساب.
من جهته أكد نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي، أهمية دور المؤتمرات الدولية كجبهة إعلامية لإيصال صوت المظلومين والمستضعفين، خاصة في ظل ما يمر به اليمن من عدوان و حصار .. مشيراً إلى أهمية تعزيز الدور الإعلامي لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وتناول الكثير من القضايا المهمة وأبرزها الملف الإنساني وكذا ملف الأسرى .. لافتاً إلى ما يتعرض له اليمن من عدوان وانتهاكات وجرائم وحصار بري وبحري وجوي من قبل دول تحالف العدوان واحتلال للجزر والموانئ اليمنية.
وجدد اليوسفي الاستنكار لاستمرار انتهاكات تحالف العدوان بحق الأسرى والمختطفين المدنيين وكذا الانتهاكات بحق الحرية الإعلامي وإيقاف رواتب ملايين الموظفين .. داعياً أحرار العالم إلى الوقوف صفاً واحداً ضد الإمبريالية العالمية.
من جانبه أشار مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، إلى أن هناك فرق بين تعامل دول العدوان وحكومة صنعاء مع الأسرى.
وتطرق إلى مستوى التعذيب الذي يتعرض له الأسرى من أبطال الجيش في سجون قوى العدوان وأدواتها، مؤكداً أن هناك أسرى مدنيين ممن تم اعتقالهم أثناء ذهابهم للحج والعمرة وغيرهم من المرحلين والمغتربين وممن اختطفوا في المعابر الحدودية.
ولفت الشايف إلى حفاوة الاستقبال الذي حظي به الأسرى المفرج عنهم من سجون ومعتقلات العدوان وتكريمهم.
وأُلقيت كلمات ومداخلات من مستشارة مكتب رئاسة الجمهورية لشؤون المرأة الدكتورة نجيبة مطهر – رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي حميد عنتر والناطق الرسمي لوزارة حقوق الإنسان عارف العامري وعضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالكريم الشرعي ونائب رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء ومنسق الحملة عبدالرحمن الحوثي ورئيس الحملة الدولية لتحرير المقدسات من مصر عبدالحميد هجرس والخبير العسكري الإستراتيجي اللواء عبدالله الجفري والناشطون محمد النعماني ومحمد الماوري ومحمد حسن زيد وهيثم المتوكل وعبدالرحمن فايع ودينا الرميمة وعبدالله الذارحي وفوزية الجوبي وهشام عبدالقادر وزهير الهناهي وبدور الديلمي وأشرف ماضي من جمهورية مصر العربية.
استعرضت المداخلات والكلمات جرائم تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي طالت اليمنيين على مدى السنوات الثمان الماضية .. لافتة إلى ما تعرض له الأسرى والمختطفون من تعذيب ومعاملات سيئة إلى جانب تعرض الإعلامية المصرية رانيا العسال لاستدراج وخطف نتيجة وقوفها إلى جانب دول محور المقاومة.
وطالبت الكلمات المنظمات والمجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية في إيقاف تعنت وغطرسة وصلف تحالف العدوان وتفعيل القوانين والمواثيق الدولية وتقديم مرتكبي الانتهاكات والجرائم للمحاكمة لينالوا جزائهم الرادع.
وعبرت عن الأمل في أن تحقق المفاوضات بشأن الأسرى خلال الأسبوع المقبل نتائج مثمرة تؤدي إلى اتفاق للإفراج عن كافة الأسرى الكل مقابل الكل.
وتطرقت الكلمات إلى تقارير وزارة حقوق الإنسان بشأن الأسرى والجرائم والانتهاكات التي ارتكبها تحالف العدوان، مشيدين بدور حكومة صنعاء التي تسعى لرسم خارطة سلام شامل.
وكانت مديرة المؤتمر رباب تقي، استعرضت تقرير وزارة حقوق الإنسان حول الأسرى والمختطفين الذي وصل عددهم إلى 158 أسيراً تم تعذيبهم و56 حالة من أبناء المحافظات الجنوبية من عام 2018م.
يذكر أن المؤتمر عقد بالشراكة مع الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي، الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن، جمعية الشتات الفلسطيني – السويد، معهد قوة اللحظة للتدريب والتطوير، الحملة الدولية لمناصرة الأسرى أسرانا مسؤولية، مركز الشهيد أبو مهدي المهندس – العراق، الملتقى الثقافي النسائي – لبنان، اتحاد كاتبات اليمن، ملتقى كاتبات وإعلاميات المسيرة، الوكالة العربية للدراسات والإعلام، إذاعة الاقتصادية إف إم، المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة – لبنان، الحملة الدولية لتحرير المقدسات.