اختتام أنشطة الدورات الصيفية في مديرية الزاهر بالبيضاء
الثورة نت| محمد المشخر
اختتمت بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء اليوم فعاليات وأنشطة الدورات الصيفية للذكور والإناث في مديرية الزاهر وتحت شعار “علم وجهاد “.
وفي الاختتام الذي نظمته اللجنة الفرعية للمدارس والمراكز الصيفية المفتوحة بمديرية الزاهر وبحضور وكيل محافظة البيضاء عبدربه العامري ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سرحان صالح سواد وأمين عام المجلس المحلي بمديرية الزاهر ناصر موسي الحميقاني أوضح وكيل وزاره الإدارة المحلية عباس حسين القاعدي ان أنشطة الدورات الصيفية التي تم تنفيذها بمدارس مديرية الزاهر بمشاركة 450 طالباً وطالبة أكسبت المشاركين الكثير من المعارف المهمة في مختلف المجالات.
وأشار الوكيل القاعدي الى أن الطلاب والطالبات تلقوا معارف ومعلومات في علوم القرآن والفقه والسيرة سيكون لها الأثر الإيجابي في تصحيح المفاهيم المغلوطة الدخيلة على المجتمع اليمني وتحصين الطلاب من الغزو الفكري والحرب الناعمة.
وثمن وكيل وزارة الإداره المحلية جهود المعلمين الذين أسهموا في إنجاح هذه الدورات وكذا باهتمام أولياء الأمور في الدفع بأبنائهم للالتحاق فيها.
ولفت القاعدي الى أن برامج الدورات الصيفية تضمنت أنشطة ثقافية ورياضية والرحلات الترفيهية وتقوية في المواد العلمية في المدارس الصيفية المفتوحة بمديرية الزاهر.
وفي الاختتام الذي حضره مشرف عام مديرية الزاهر زكرياء عادل الشامي ومدير عام مكتب محافظ المحافظة فيصل حسان ومدير مكتب التربية بمديرية الزاهر حسين السقاف ومدير الموارد البشرية بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد الريامي اشار مدير مكتب عام مديرية الزاهر عبداللطيف السيد الدورات الصيفية محطة تربوية يتزود منها الطلاب بمعارف تسهم في غرس الأخلاق الحميدة في نفوسهم مؤكدا أهمية تصحيح الشائعات المغلوطة عن الدورات الصيفية لما لها من دور كبير في تحصين النشء والشباب من الأفكار الهدامة.
وأوضح السيد أن الدورات الصيفية تحمل رسالتين هما ترسيخ الهوية الايمانية لحماية الجيل الناشئ من الأعداء وترسيخ الثقافة القرآنية في أوساطهم
ولفت إلى أن الطلاب والطالبات تلقوا العديد من المعارف والعلوم الشرعية إضافة إلى الأنشطة الترفيهية والمسابقات الثقافية والعلمية والثقافية والدينية في المدارس والمراكز الصيفية المفتوحة بمديرية الزاهر.
فيما أكدت كلمة الطلاب التي ألقاها فتح الله عبدالله العروي على عظمة القرآن الكريم وعلومه وأثرها في الحياة وتزكية النفوس.
تخلل الحفل قصائد شعرية وفقرات فنية ومسرحية عبرت عن أهمية المناسبة.
