محطات

عبدالسلام فارع

 

دعوني أيها الأحبة أستهل هذه الإطلالة بالحكم التالية: قد تكون السعادة احياناً في ترك الأشياء أكثر من الحصول عليها.
الناس يؤذون بعضهم البعض بقدر النقص الموجود لديهم
لا تمدح الوجوه قبل معاشرة العقول.
لا أداري هل من حقنا أن نتفائل بما سيقدمه منتخبنا الأولمبي على طريق الوصول إلى نهائيات باريس بعد أوقعتنا القرعة مع كل من لبنان وعمان اعتقد يجب أن نتفائل أليس كذلك.
جرت العادة إلا تتكئ الأجهزة الفنية وبعض الاتحادات العربية على نتائج المواجهات التجريبية الودية فما بالنا نحن العرب نعلق الكثير من الآمال عليها.
سألني أحدهم قائلاً: كيف تنظر لمنتخب الناشئين والاستحقاق القادم قلت له بعيون متفائلة على أن تحظى المشاركة القادمة بدعم كبير من لدن المؤسسات الأهلية والتجارية.
وغير بعيد عن اتحاد الكرة قال أحدهم كيف تنظر لأداء اللجنة الفنية قلت الأستاذ عبدالله الفضيل يعد مكسباً للاتحاد فهو ليس خبيراً محلياً فقط بل عربي وآسيوي وأضاف وماذا عن لجنة الطوارئ في الاتحاد قلت له علمي علمك ويقال بأن السنباني حسام كفاءة ترفع لها القبعات لكن لا ندري ما هي المهام الموكلة له ولزملائه وما هي الإضافة التي أضافوها للاتحاد.
حينما يصل أي فاشل إلى مستوى مرموق لم يصل إليه من هو أكثر منه خبرة وكفاءة فلتعلم بأن هنالك فاشلاً آخر ساعده على الوصول كما حدث في حصول من لا يفرق بين الخبر والعتر على ترخيص إصدار صحيفة رياضية.
وحده أريج الرياضة اليمنية اللواء علي الصباحي من يعلم بأني لم أحصل على أي مبلغ يذكر عن كتاباتي الرياضية على مدى تسعة أعوام.
ووحده العمار بن مهيوب العديني الذي يثلج صدري بنظرته العميقة لكل ما أكتب وتقديره الكبير لنتائج تلك الكتابات ويشاركه الرأي زرياب الكرة اليمنية الدكتور إيهاب النزيلي.
نجم المنتخبات الوطنية والعسكرية ووحدة صنعاء العميد محمد المقشي يعد العدة مع مرافقيه للسفر للقاهرة للعلاج وللمقشي أقول انطلق سريعاً ولا تنتظر العون من أحد وتذكر بأنك مع رفيق دربك العميد نصر الجرادي ظللتما تتابعان الجهات المعنية لأكثر من ثلاثة أشهر حتى تساعداني وأنا في القاهرة اتلقى العلاج ولكن دون جدوى.
حدثني أحد أصدقاء المسجد قائلاً لاحظتك وانت في الطريق إلى المسجد تمشي بصعوبة بالغة قلت له الحمدلله قال تبدو بمسيس الحاجة للعودة مجدداً للقاهرة كيف ستعمل؟ قلت من دبرها سابقاً سيدبرها لاحقاً.
هوامش: لا أخاف من خيانة أحد أخاف ان تخونني صحتي وهذه أصعب خيانة قد يتعرض لها الإنسان.
ستواجه صنفاً لا يفكر إلا بنفسه وآخر يخذلك في منتصف الطريق وآخر ينكر معروفاً لك كأنه لم يعرفك يوماً.
نججم طليعة تعز الأسبق محمد سعيد الأديمي كم تتحفني وتدهشني مداخلاتك الراقية المواكبة لكل ما اكتبه شكراً أيها الأديمي الجميل.
الولد الحبيب عبدالرقيب في الوقت الذي بدأت أشعر بأنك صرت امتداداً لي إعلامياً أو صدت في طريقك بعض المسالك لكن ثق بأن المولى سيتولاك برعايته.
فوز المان سيتي على الانتر اسعد الكثير من المناصرين وفي مقدمتهم عمار مهيوب العديني مبارك لك ايها العمار.

قد يعجبك ايضا