مناقشة الجوانب المتصلة بتنفيذ موجهات الرئيس المشاط بشأن العمل التنموية والتشاركي بالمحويت
الثورة نت|
ناقش لقاء موسع بمحافظة المحويت برئاسة المحافظ حنين محمد قطينة اليوم، الجوانب المتصلة بتنفيذ الموجهات الواردة في خطاب رئيس المجلس السياسي الأعلى، وتدشين الثورة التنموية والعمل التشاركي، وتفعيل المبادرات المجتمعية في قطاعي المياه والطرقات .
وفي اللقاء الذي ضم مدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني وامين عام محلي المحافظة الدكتور علي الزيكم ووكيل اول المحافظة عزيز الهطفي وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات ومشرفي المديريات، وأعضاء لجنة العمل التنشيطي لشركاء التنمية بالمحافظة، أشار المحافظ قطينة، إلى أهمية ترجمة موجهات رئيس المجلس السياسي الاعلى إلى خطط وبرامج تنفيذية، والعمل على استنهاض المبادرات والعمل التطوعي للنهوض بقطاعي المياة والطرق، بما يضمن تحقيق نهضة تنموية واقتصادية وخدمية.
وحث على تحفيز ودعم وتشجيع المبادرات تنفيذاً لموجهات قائد الثورة، الذي يؤكد ضرورة تفعيل المبادرات المجتمعية باعتبارها أساس عملية التنمية.
ولفت المحافظ قطينة إلى حرص السلطة المحلية على مساندة المبادرات المجتمعية بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية وفق الإمكانيات المتاحة.
وشدد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي، واستنهاض المبادرات المجتمعية والعمل التطوعي والتشاركي، وتفعيل دور الجمعيات والتعاونيات، مؤكدا اهمية اضطلاع مدراء المديريات بدورهم الفاعل في مساندة القيادات في اعداد دراسات للمبادرات المجتمعية.
بدوره استعرض نائب مدير مكتب التخطيط عادل الجدي، ما تضمنته الورشة المركزية بصنعاء من مضامين حول تشكيل الجمعيات والتعاونيات الزراعية، وتفعيل العمل التشاركي وتحويل مخرجاتها إلى برنامج عملي على مستوى المديريات والعزل والقرى.
وتطرق الى خطة العام ١٤٤٥ه، وضرورة استشعار الجميع للمسؤولية وترجمة مخرجات الورشة التنشيطية إلى خطط وبرامج تنفيذية عملية تحقق النهوض التنموي والخدمي في المحافظة، ضمن خطة العام المقبل.
وأكد اللقاء أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية واستغلال الفرص والموارد المتاحة لتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية، وتنسيق الجهود المجتمعية والحكومية التعاونية، وتعزيز العمل التشاركي.
حضر اللقاء منسق مؤسسة بنيان التنموية بالمحافظة عبدالعزيز المصوبع ومندوبي مؤسسة بنيان بالمديريات وفروع الاشغال والتخطيط والمبادرات بالمديريات.
