الثورة نت/
قالت نائبة مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، آنا يفستيغنييفا، إن السبب الرئيسي للتوترات في شبه الجزيرة الكورية هو سعي الولايات المتحدة لزيادة الضغط على كوريا الشمالية.
وأضافت يفستيغنييفا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، بحسب وكالة “نوفوستي”: إن “الأوضاع في المنطقة تفاقمت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.. وأشرنا أكثر من مرة إلى السبب الرئيسي لتصعيد التوتر الذي نراه حاليا، وهو سعي الولايات المتحدة وحلفائها لزيادة الضغط على كوريا الشمالية في إطار عقيدة ما يسمى “الردع الموسع”.
ولفتت إلى أن “العواقب السلبية للمناورات العسكرية المستمرة في المنطقة واضحة للجميع”.
وذكّرت الدبلوماسية الروسية بالمناورات التي أجرتها الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية بالقرب من حدود كوريا الشمالية.. مشيرة إلى أنها “لا تساهم في خفض التوتر في المنطقة”.
وتابعت: إن “مثل هذه الأعمال لا تزعزع الاستقرار في شمال شرقي آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ فحسب، بل وتؤدي لعسكرة المنطقة وتؤثر سلبا على الاستقرار العالمي”.
وأكدت أن الاتفاقات الجديدة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشأن القضايا الخاصة باستخدام الأسلحة النووية “لن تجلب شيئا سوى المزيد من تأجيج التوتر وإثارة سباق التسلح”.